بالكلمة الطيبة

أشياء كثيرة قد تبدو بسيطة ونحن نتعامل بها مع الأبناء والمحيط سواء أكانت بالكلام أم بالفعل، بعض العبارات تنطبع في الذاكرة ويكون لها مفعول السحر الإيجابي في عقل ونفس من يتلقاها صغيراً كان أم كبيراً، إنه اكسير الكلمة الطيبة وبلسم عبارة التشجيع ،هذا الفعل القادر على استبعاد مساحة كبيرة من الشحنات والضغوطات السلبية مايعطي حافزاً كبيراً للأمل والعمل والإبداع باعتباره أحد حوامل تغذية العقل.
فالتقدير يعزز مكنونات النفس،ويطمئنها بالراحة والأمان .ويمنحها دافعاً قوياً للمحاولة وبذل الجهد خاصة عند الأبناء الطلبة وشريحة الموظفين إذ أكثر ما يحتاجونه هو التشجيع المعنوي لا التقريع السلبي ، ربما نحتاج عودة لوحات الشرف وبطل الإنتاج في المدارس والمؤسسات بعدما أثبتت جدواها على مدى سنوات طوال من عمر الأيام الذهبية السورية .وغدت وثيقة وهوية منافسة للعمل والتطلع نحو الأفضل .
لنترك للأبناء حرية الاختيار كما يحبون ويجدون أنفسهم أنهم قادرون على تحقيق طموحاتهم وإدارة معارفهم ،بغض النظر عن تبدلات الظروف والحياة الطارئة اليوم .
وليكن إشرافنا على توجيههم بعين المحبة واحترام القدرات والامكانيات والرغبات التي يتمناها الأبناء لاكما يرضي الأهل أهواءهم بمعايير موضة المجتمع ،وتفضيل اختصاص على آخر .
فنحن بحاجة إلى كلّ مهنة وحرفة، إلى كلّ ألوان العلوم والمعارف البحثية والنظرية والتطبيقية صغيرها وكبيرها ،وهذا ماتعمل عليه الجهات المعنية من ربط حاجات المجتمع مع تطورات ثورة التقنية في سوق العمل وما تتطلبه مرحلة إعادة الإعمار وضروراتها، فلنكن رواداً بمعايير رغباتنا وخياراتنا وكلامنا الطيب تجاه أنفسنا وأسرنا ووطننا الذي نحب ونعشق.

عين المجتمع- غصون سليمان

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب