المصريون يقلبون الطاولة على السبّاحة فريدة عثمان بعد خيبة أمل الأولمبياد

 

الثورة أون لاين:
من معشوقة الجماهير إلى العدو الأول، شهدت علاقة فريدة عثمان نجمة السباحة المصرية مع الجماهير التي دعمتها كثيراً، تحولاً كبيراً، على خلفية نهاية مشوارها في دورة الألعاب الأولمبية الجارية حالياً في طوكيو.
وتحوّل اسم فريدة عثمان إلى قضية رأي عام في الشارع الرياضي المصري، وأعاد الجدل القديم حول طموح تحقيق ميدالية، وصناعة بطل، أم الاكتفاء بالتمثيل المشرف، والمشاركة الرمزية في الأولمبياد فقط.
وسخرت الجماهير المصرية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كثيراً من نتائج فريدة عثمان، وسط حسرة جماهيرية من ضياع حلم الصعود إلى منصة التتويج، وحصد ميدالية في 3 سباقات للسباحة خاضتها في اليابان.
وتسببت سخرية الجماهير في اشتعال نيران الغضب لدى لاعبين ولاعبات، أطلقوا تغريدات طالبوا فيها الجماهير بالتوقف عن السخرية، واحترام تنافسهم على الصعيد العالمي والأولمبي، وتضامن معهم لاعبو كرة قدم، مثل شريف إكرامي، حارس مرمى نادي بيراميدز، ولكنها لم تكن كافية لغلق باب السخرية.
وشكلت نتائج فريدة عثمان، صدمة واسعة، بعد أن فشلت في الوصول إلى الدور نصف النهائي في سباق 100 متر حرة، وكذلك 100 متر فراشة و50 م حرة، وحققت أرقاما سيئة للغاية، وابتعدت عن قائمة الـ16 الأوائل، رغم أنها كانت مرشحة من جانب الاتحاد المصري للسباحة واللجنة الأولمبية المصرية، لصدارة قائمة اللاعبات المرشحات لحصد ميدالية أولمبية.

13.jpg
وكانت فريدة عثمان تحولت إلى بطلة وأيقونة في عيون الجماهير المصرية، بعدما حققت سلسلة من الإنجازات في بداية مشوارها، منها الميدالية البرونزية في سباق 50 م فراشة عام 2019، وأصبحت أول سباحة مصرية تحقق ميدالية في بطولة العالم عبر التاريخ.وحرصت السباحة المصرية على توجيه مجموعة من الرسائل، في وقت سابق، عبر صفحتها الرسمية على (تويتر)، أكدت خلالها على استمرار مسيرتها الرياضية في السباحة خلال الفترة المقبلة.
وكتبت فريدة عثمان: أنا فخورة ويشرفني أنني مثلت مصر للمرة الثالثة في الألعاب الأولمبية والوقوف بين عظماء العالم. حلم كل رياضي أن يكون قادرا على التأهل لهذا الحدث الذي يدور حول العمل الجاد والمثابرة والأداء وتلاقي الناس. دفعتني الألعاب الأولمبية في السنوات القليلة الماضية إلى تحسين أدائي والوصول إلى أعلى المستويات في بلدي مصر من 2011 وحتى الآن.. فخورة بكل البطولات اللي حققتها لبلدي مصر، ميدالية ذهبية عالم ناشئين.. ميداليتين برونز عالم كبار.. 11 ميدالية دورات أفريقية.. 3 ميداليات ذهبية بحر أبيض متوسط.. جائزة الأنوك أحسن رياضية في أفريقيا.

آخر الأخبار
الأسواق المالية.. فرص متساوية وحوكمة شفافة لتعزيز ثقة المستثمرين مجلس الأمن يناقش الوضع السوري في جلستين مغلقة ومفتوحة تغذية مستمرة منذ 48 ساعة.. أضواء مدينة حلب لم تنطفئ جريدة (الثورة السورية) تلامس شغف الرياضيين بنسخة ورقية منتظرة من يملك الثقل الأكبر في انتخابات اتحاد الكرة ؟ أهلي حلب وحمص الفداء لنصف النهائي مدارس حلب بين الدمار ومحاولات التعافي.. أرقام تكشف حجم التحدي وجوه تتجلى في ختام ورشة "شاماري " اليوم انطلاق حملة "فجر القصير" بريف حمص الجنوبي الإصلاح الاقتصادي بين كفتي العدالة الاجتماعية والاستقرار المعيشي.. "تجارة دمشق" أمام اختبار استعادة حقوق تجار الأدوية فرنسا بين دمشق وبيروت: وساطة لترسيم الحدود ومقترح جديد لباريس إطلاق أول مشروع لتدوير الأنقاض في الغوطة الشرقية بين ترامب وابن سلمان.. الرئيس الشرع يحتل الصدارة وبؤرة الاهتمام "غصون" إرثٌ من اللطف لا يتقاعد أنت النص وأنا القارئ.. والعكس صحيح غوتيريش: التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الجولان انتهاك للقانون الدولي خريجو الإعلام.. شغف تقتله البطالة! لتعزيز التعاون العلمي بين سوريا واليمن: وزراء التعليم يبحثون توقيع برنامج تنفيذي جديد هيئة اللاجئين و"أونروا" تتفقان حول حقوق اللاجئين الفلسطينيين في سوريا