رسائل واضحة

تقول بعض التسريبات الصحفية :إن واشنطن مارست ضغوطاً على كيان الاحتلال الإسرائيلي لحضه على عدم العبث بقواعد المواجهة والاشتباك مع حزب الله في أعقاب التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة الحدودية بين لبنان وفلسطين المحتلة، وتزعم بعض المصادر المراقبة للأحداث أن الهدف من ذلك هو عدم إفشال الجولة القادمة من المحادثات النووية مع إيران.

رغم العلاقة المتينة التي تربط أطراف محور المقاومة بعضها ببعض وخاصة إيران وحزب الله، إلا أن المحادثات النووية في فيينا هي قضية أخرى تسير وفق ضوابط مختلفة عما يجري من أحداث في بقية المنطقة، مع الإقرار بأن “إسرائيل” لا تفصل بين قضية وأخرى وتحاول استغلال أي حدث مهما كان لإفشال المساعي الدولية المبذولة من أجل العودة إلى الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015، والتي تشكّل في حال نجاحها ضربة موجعة لكلّ مخططات “إسرائيل” لمحاصرة إيران وعرقلة التقدّم النووي السلمي وإفشال دورها الفاعل والمؤثر في قضايا المنطقة.

ما تقوم به الحكومات الصهيونية حالياً من إعتداءات متكررة على لبنان وسورية وعلى الشعب الفلسطيني هو ترجمة لأزمة داخلية تعيشها “إسرائيل” وهو في نفس الوقت نوع من الاستفزاز والبلطجة ومحاولة للهروب نحو الأمام بهدف التهرب من الاستحقاقات القادمة، ولذلك تستغل “إسرائيل” الأوضاع الصعبة التي تعيشها المنطقة، وتبتز الولايات المتحدة للحصول على المزيد من الدعم السياسي والعسكري، وهي تدرك أن دوام الحال من المحال، فهذه الظروف طارئة ومؤقتة ولن تدوم طويلاً، وحينها ستجد نفسها في مواجهة مصيرية وحتمية مع محور المقاومة الذي يراكم إنجازاته وانتصاراته ونقاط قوته، ولن يكون بمقدور أحد حمايتها إلى الأبد.”

لا شك أن الرسائل الواضحة التي بعثها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بمناسبة انتصار تموز عام 2006 قد وصلت إلى من يعنيه الأمر في “إسرائيل”، وستقرأ بعناية وجدية من قبل حكومتها المأزومة، وهي تعلم أن أي خطأ في الحسابات سيضعها في مهب الريح، لأنها أعجز من أن تحمل تبعات أفعالها الطائشة والمتهورة ، وقد رأيناها كيف هرولت للتهدئة مع قطاع غزة بسبب ضعف جبهتها الداخلية، وكيف سقط نتنياهو بعد “سيف القدس”..!.

البقعة الساخنة- عبد الحليم سعود

آخر الأخبار
سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا شراكة مجتمعية لترميم مدرسة في الضمير إسرائيل تمنع 14 سفينة مساعدات لغزة وتثير انتقادات دولية "حماس" تدرس خطة ترامب.. والبيت الأبيض ينتظر الرد مبعوث جديد إلى سوريا.. فهل من دور؟ مقاومة المضادات الحيوية.. استراتيجية لمواجهة تهديد عالمي مشترك استراتيجية "قسد" في تفكيك المجتمعات المحلية ونسف الهوية الوطنية ملتقى التوظيف جسر نحو بناء مستقبل مهني لطالبي العمل خبير بالقانون الدولي: السلطة التشريعية الرافعة الأساس لنهوض الوطن وتعافيه السياحة تستقطب الاستثمارات المحققة للعوائد والمعززة للنمو الاقتصادي عبد المنعم حلبي: استعادة الثقة أهم أولويات البرلمان الجديد قروض حسنة بلا فوائد.. كيف نضمن وصول الدعم للمنتجين؟ مراكز دعم وتوجيه في جامعة حمص لاستقبال المتقدمين للمفاضلة تأهيل بنى تحتية وتطوير خدمات تجارية في "الشيخ نجار الصناعية" "مدينتي".. جامعة حلب تسهّل عملية حجز غرفة في السكن الجامعي "المخترع الصغير".. حيث يولد الإبداع وتصنع العقول مجلس الشعب مسؤولية وطنية لبناء دولة القانون