ربما لايعرف الكثير منا أن غداً هو “اليوم العالمي للشباب”مناسبة أممية احتفاءً بإنجازات الشباب وإبداعاتهم، ولاسترعاء انتباه الحكومات إلى مشكلاتهم النفسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية وقضاياهم.
حتى الشباب تغيب عن أذهانهم هذه المناسبة لأن حراكهم الشبابي ومبادراتهم الخلاقة لاتنحصر فقط بهذه المناسبة بل كل يوم يضيفون رؤية جديدة يترجمونها بأنشطة وفعاليات تؤكد وعيهم العميق وحسهم العالي بالمسؤولية، ولكي نقول كلمة حق علينا بهذه المناسبة ألاننسى أن شبابنا استطاعوا أن يتركوا بصمة ليس فقط في المجالات كافة، وإنما في أذهان العالم وقد سطر جيشنا الباسل أجمل الملاحم وقدم آلاف الشهداء الشباب وشارك شباب الوطن في مواجهة الهجمة والضغوط على سورية من خلال المسيرات الشعبية المليونية ووقفات عز، وحملات تبرع بالدم ودعم الليرة السورية، والتي اشتملت على معان إنسانية ووطنية نبيلة وأكدت وفاء الشباب لوطنهم.
صمودٌ وتحدٍّ..عطاءٌ وتضحيات لشبابنا السوري برهن على أن التعويل على دوره يجب أن يكون كبيراً في هذه المرحلة، ما يجعلنا نؤكد ضرورة احتواء الشباب وتفعيل دورهم القيادي، فالوطن يبنى بسواعد أبنائه الشباب وبأذهانهم وحيويتهم وإرادتهم يشرق الغد الأفضل.
عين المجتمع – رويدة سليمان