مع اقتراب موعد انتخابات الصحفيين لابدّ أن نتوقف ملياً عند ما قاله السيد الرئيس بشار الأسد عن دور الإعلام والصحفيين على وجه الخصوص في تسليط الضوء على القضايا التي تهم الوطن والمواطن، والإشارة إلى الخطأ أينما وجد، مع الالتزام بالمهنية والحياد كأساس في تقديم رؤيتهم وما يقترحون من حلول.
والأمر اليوم نفسه يجب أن يكون في حيادية اختياراتهم لمن يمثلهم في نقابتهم ويكون صوتهم مدفوعاً بميثاق شرف أخذه على نفسه بأن يكون أميناً على زملائه، يدافع عن حقوقهم ويجترح الحلول من أجل النهوض بواقعهم، وسط تحديات هي الأكبر في ظلّ ما يتعرض له الوطن من حصار اقتصادي، وظروف معيشية قاسية.
ولسنا في هذه العجالة بصدد تقديم أجندة عما يعانيه الصحفي من تحديات كبيرة في عمله إن كان لجهة الحصول على المعلومة، أو لجهة متاعبه اليومية التي يعانيها المواطنون، وهذا يتطلب بالطبع أن تكون خياراتنا صادقة وواعية وحيادية عند اختيار الإعلامي الكفؤ الذي تنبىء سيرته الذاتية عن إنجازاته من أجل مجتمعه أولاً وفيما يخص زملاء المهنة ثانياً.
إن ميثاق شرف الإعلامي لابدّ أن يدفعه للقيام بواجبه بشكّل حيادي ومهنية عالية، وتكون بوصلته في اختيار ممثله تحت عنوان” الرجل المناسب بالمكان المناسب” لنرسم معاً مستقبل سورية الأجمل، بالأمل والعمل ننهض بالوطن الذي يزدهر بتكاتف جنوده جميعهم، والإعلام سياجه الذهبي الذي يسطع بنور الحقيقة.
رؤية- فاتن أحمد دعبول