يوم الفرح..

نحو أربعة ملايين تلميذ وطالب من مختلف المراحل التعليمية توجهوا هذا الأسبوع إلى مدارسهم في المدن والأرياف من جميع المحافظات، والتي وصل عددها حتى١٣٥٠٠ مدرسة، منها مدارس تمت إعادة تأهيلها وعودتها للخدمة واستقبال الطلبة بعد سنوات من خروجها من الخدمة، بسبب ما تعرضت له من تخريب وتدمير على يد العصابات الإرهابية المسلحة خلال الحرب على سورية.

فهناك 328 مدرسة متضررة تمت إعادتها للخدمة للعام الدراسي الجديد بعد صيانتها وترميمها وتأهيلها بالشكل المطلوب، لتؤدي كما بقية المدارس الأخرى دورها التعليمي والتربوي واستيعاب الطلاب بهمة وجهود العديد من الكوادر العاملة في هذه المدارس، وعزيمة الطلبة وإصرارهم على مواصلة مسيرتهم التعليمية، والوصول لأعلى هذه المراحل وتحقيق طموحاتهم الكبيرة التي ينشدونها.

ومع بداية كل عام دراسي، ومع ما يتطلبه بدء الدراسة الفعلية في المدارس من تحضيرات تواجه التربية صعوبات وعوائق عدة بشأن جوانب العملية التعليمية، لاسيما تأمين كوادر المدرسين والمعلمين لجميع المواد والصفوف، وتأمين الكتب في ضوء المناهج الجديدة، وغير ذلك بما يتعلق بالتنقلات وتحديد مراكز العمل، والكثافة الصفية المرتفعة في الشعب في مدارس عدة.

وحتى مع كل هذه العوائق والضغوطات المتكررة، أبدت التربية ثقتها الكبيرة ومسؤوليتها، وتأكيداتها على جاهزيتها التامة واستعداداتها للعام الدراسي من جميع جوانبه، لتطلق على أول يوم منه يوم الفرح، مع جهودها الكبيرة، واستنفارها عالي المستوى، ومتابعتها مع جميع مديريات التربية للعمل على بدء الدراسة منذ اليوم الأول في جميع المدارس، والالتزام بتطبيق الخطة الدرسية المقررة.

وتبقى المتابعة اليومية هذه الفترة من قبل الجهات التربوية ضرورية للغاية للوقوف على جميع ما قد يواجه المدارس من صعوبات وإشكاليات لابد من حدوثها، ولو بحالات نسبية متباينة بين مدرسة وأخرى، ومهم أيضاً الإشراف الصحي في ظل ما يتخذ من إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا، بالتوازي مع الإشراف التربوي، والتأكد من الجاهزية اللازمة لجميع المدارس.

ولأن الهدف العام هو تحقيق أفضل استقرار للعام الدراسي، ومع الإصرار على متابعة العملية التعليمية حتى مع كثير من التحديات والظروف الاقتصادية الصعبة، يبقى الأمل والتفاؤل قائماً بأن تكون جميع أيام العام الدراسي أياماً للفرح وتجاوز جميع الصعوبات، لتظل مدارسنا كما كانت وستبقى منارات للعلم والمعرفة ومتابعة التحصيل العلمي لجيل يستحق كل الفرح .

حديث الناس – مريم إبراهيم

 

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة