دروب الزيتون ..

  

  

هو موسم القطاف والنضج وحصيلة ما جاد به الشتاء والربيع والصيف.. فصل الخريف على ما تقوله فيروز إن(حان)الكرم يعتصر..

قطاف التين والتفاح والعنب والذروة في هذا كله قطاف الزيتون الذي تعدّ سورية من الدول المتقدمة في إنتاجه مع أن الكثير من عوامل تأخير الإنتاج قد تراكمت بسبب ظروف العدوان والإرهاب وغير ذلك.

مع ذلك ثمة موسم قد يكون حسب الإحصاءات نصف ما كان العام الماضي.. هنا نشير إلى أن زيتون الساحل السوري لاسيما في القرى بدءاً من حمص إلى أقصى قرية في الشمال ليس بخير أبداً.. فهو في الوديان والأماكن التي يصعب الوصول إليها اليوم..

منذ عقود من الزمن لم يكن الأمر كذلك بسبب الحركة الدؤوبة واقتناء المزارع للحيوانات الأليفة التي تستخدم في النقل، وكذلك الحرص على ترك ممرات للعبور بغض النظر عن وعورتها، أما وقد انتهى ذلك فقد تغيرت ملامح كل شيء، وصار من الصعب الوصول والنقل والعمل ببساطة، وعرض الزيتون للخطر من الحرائق إلى الاهمال ..

ولا بدّ من العمل على شقّ طرق زراعية تتوسط المسافات بين هذه الحقول.. لا نطالب أن تصل إلى كلّ حقل فهذا أمر مستحيل ولا يمكن تحقيقه يحتاج الأمر إلى طرق مركزية نحو الوديان والحقول ما يتيح للمزارع سرعة في العمل والنقل والاعتناء بحقله وحتى حين يقع حريق ما يمكن التحرك بسرعة ما.

إن العمل على شقّ الطرق الزراعية ليس وصولاً إلى حقول الزيتون وحدها إنما لكلّ أرض زراعية لهو عمل ضروري جداً ويجب أن يكون من أولويات الحكومة التي تعدنا دائماً بفعل ذلك، ولكن على أرض الواقع لا يبدو أن التنفيذ بمستوى ربع الطموح الذي نسعى إليه دائماً وأبداً..

الدرب إلى الكرم ربما نصف الاهتمام فهل نبدأ؟.

معاً على الطريق -ديب علي حسن

آخر الأخبار
الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا