يضج تشرين الأول في السادس منه بحكايات وقصص وفاء وبسالة، ومشاهد غيرية وإرادة ومواقف عز وفخر، جسدها الجندي العربي السوري بانتصاره في معارك حرب تشرين التحريرية الأسطورية وذكراها تتعطر كل عام بدماء الشهداء.
حرب تشرين ..حدث تاريخي ومنعطف مهم في حياة السوريين، يحتم علينا التغني بذكراه واستحضار ذكرياته، ولن نغرق بالمبالغة مهما طال الحديث عن صور البطولة والأبطال لأن التاريخ يشهد بمواقف وأحداث وملاحم خالدة ومعارك مشرفة، وتحتفظ الذاكرة بذكريات محفورة في الأذهان، ليس فقط عن جيش بذل من الدماء والتضحيات والشهداء مايجعله موضع فخر واعتزاز كل سوري بل في البال مواقف وقصص عن شعب قدم أروع الأمثلة في الوطنية والإنسانية.
تفاصيل كثيرة لهذه الحرب عاشها أبطال أشاوس يحدثونك عنها في جلسات عائلية أو في لقاءات إعلامية تثير الدهشة والاستغراب، من حق الأجيال الجديدة الاطلاع عليها، ومن حق التاريخ الكتابة عنه وتوثيقها،لأن حرب تشرين مستمرة وكل يوم يسجل جيشنا البطل انتصاراًجديداً.
عين المجتمع- رويدة سليمان