الثورة أون لاين:
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم إن هناك العديد من الصعوبات في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا إلا أن المفاوضات مستمرة بينهما وتوجد تطورات ومؤشرات ايجابية خلالها.
ونقل موقع روسيا اليوم عن زاخاروفا قولها: “لا تزال لدينا مسألة التأشيرات للدبلوماسيين الروس، وهي مشكلة أثارها شركاؤنا الأمريكيون إضافة إلى الكثير من القضايا الأخرى التي لا تزال دون حل، لكن المفاوضات جارية حول قضية الاستقرار الاستراتيجي”.
ولفتت زاخاروفا إلى مشروع القرار الروسي الأمريكي ضد استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض إجرامية والذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة موضحة أنه لم يكن أحد يصدق أن موسكو وواشنطن ستقدمان بشكل مشترك للمجتمع الدولي مثل هذه الوثيقة مع استمرار واشنطن باتهام الجانب الروسي بتنفيذ هجمات سيبرانية والاستخدام المتعمد للهاكرز.
وتدهورت العلاقات الروسية الأمريكية خلال السنوات الأخيرة بسبب اختلاف المواقف بينهما حيال حل القضايا الدولية إضافة إلى إتباع الولايات المتحدة سياسة الهيمنة والتدخل في شؤون الدول الأخرى وعدم الالتزام بالقانون الدولي وهو ما تعارضه روسيا بشدة.