جِدوا حلاً..

لعل البطاريات وملحقاتها من كابلات ولدّات هي المواد الأكثر رواجاً في سورية منذ نحو أربع سنوات وحتى اليوم.. ولعل مبيعاتها اليومية تتفوق على مبيعات الخبز والسكر والرز وباقي الاستهلاكيات..
الغريب في الأمر أن كل هذا الطلب وكل هذا العرض على البطاريات وملحقاتها ولم تقم جهة صناعية واحدة في القطاعين العام والخاص بصناعة هذه البطاريات على الرغم من كونها صناعة شبه بدائية وغالبية الاقتصاديات التي تعمل على صناعتها وتصديرها، إنما تقوم بذلك في ورشات وليس في معامل على اعتبارها من الصناعات شبه البدائية ولا تتضمن التكنولوجيا أو تعقيدات مشابهة..
المسألة ليست مسألة رفاهية أو مباهاة، بل هي مسألة ضرورة يومية كما الأوكسجين في ظل غياب أي مصدر من مصادر الطاقة في طول البلاد وعرضها، وبعبارة أخرى فإن تصنيع هذه البطاريات وملحقاتها محلياً يعني توفير الكمية الأكبر من ثمنها على المواطن وفي نفس الوقت هي مصدر ربح لا ينضب لمن يصنّعها، اللهم إلا إن كان ثمّة فيتو على تصنيعها حفاظاً على أرباح التجار المستوردين لها..
ما الذي يمنع من تقديم هذه السلعة بسعر منطقي مع هامش ربح معقول للمواطن، بدلاً من تكليفه بمبالغ كانت سابقاً تُقَيَّم بمئات الآلاف من الليرات واليوم باتت بالملايين..
بل ما الذي يمنع اعتبارها مشروعاً وطنياً واجب التنفيذ وضرورياً على اعتبار كل بيت في سورية (إلا من رحم ربي) يحتاجها ويستعملها وتتمحور حياته حولها، في وقت تولى فيه الأهمية لمشاريع ورقية لم تجد طريقها للتنفيذ طوال سنين مثل الإصلاح الضريبي والروزنامة الزراعية والحكومة الإلكترونية، ناهيك عن الكثير الكثير من المشاريع الفرعية الأخرى التي تستهلك القدرة والطاقة التنفيذية في سبيل إبرازها، دون نتائج حقيقية..
إن كان الأمر مجرد نسيان فالوقت لم يفت كون وضع الطاقة في أسوأ حالاته، أما إن كان لغاية مقصودة، لغاية في نفس أحد ما، فلتبادر الحكومة إلى ضبط الأسواق وسعر مبيع السلع للمواطنين أي وبعبارة أخرى: جِدوا حلاً..

 الكنز-مازن جلال خيربك

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة