بلا خجل أو وازع من ضمير تستمر مسرحية الغرب ضد روسيا والتضليل الإعلامي يزداد كل ساعة تمارسه أعلى المؤسسات التي يفترض أنها تتمتع بشيء من المصداقية، طبعاً كما تقدم نفسها لكنها على أرض الواقع غير ذلك تماماً.
فهل يعقل أن يكون رئيس دولة تدعي أنها حارسة للنظام العالمي غير قادر على تمييز الخيال من الواقع ..التضليل من الحقيقة..
لو كان الأمر شخصياً يتعلق بمسألة تخصه لاختلف الحال، لكنه أمر يمس السلم والأمن العالميين …روسيا تريد غزو أوكرانيا..حددوا الساعة واليوم وشعر البعض بذعر الحرب طبعاً ممن مازالوا يتابعون تصريحات البيت الأبيض..
مر الموعد دون أن يحدث الغزو ..ولكن هل شعر بايدن بشيء من الحرج؟.
بالتأكيد: لا أبداً بل على العكس تماماً انتقل ومعه جوقته إلى جولة جديدة من التضليل …روسيا مازالت تحشد آلاف الجنود ..روسيا مازالت تفعل وتفعل ..
آلة التضليل الغربي تستجدي إطلاق رصاصة واحدة من أجل إشعال الحريق الكبير…
وكل ساعة مزيد من الكذب ما جعل الناطقة باسم الخارجية الروسية زاخاروفا تسخر من هذا الجنون مخاطبة الغرب: انشروا جدول الغزوات الروسية ..أريد ان أخذ إجازة..
ونحن أيضاً نريد إجازة ولو لساعات تريحنا من جنون الكذب الغربي ومن نفاقه.
حان للعالم أن يقول كلمته بوجه السلوك الأسود للبيت الأبيض ومن معه من التبع ..
نريد إجازة حقاً من هذا العفن الغربي كله.
معاً على الطريق … ديب علي حسن