على وقع “حسان”.. إسرائيل تتراقص رعباً

أثارت حادثة اختراق المسيرة “حسان” للأجواء الفلسطينية المحتلة والتقاطها آلاف الصور المفيدة لحزب الله و محور المقاومة رعباً إسرائيلياً لم تشهده من قبل..
المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف بدخول المسيرة و فشل القبة الحديدية وطيرانها المتطور من اصطياد هذه الطائرة الصغيرة التي حلقت فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة ما يزيد على 40 دقيقة و قطعت أكثر من 70 كيلو متراً..
الحدث ليس عادياً.. و هو يشكل انعطافة استثنائية لمستقبل الصراع بين محور المقاومة والكيان الغاصب..
المستوطنون الفاقدون للثقة أساساً بجيشهم الواهم و الواهن و الذين يأخذون كل ما يقوله السيد نصرالله على محمل الجد، سواء أكانوا عسكريين أم مدنيين بدؤوا يستشعرون الخطر من كذب قوتهم المزعومة و عدم قدرة طيرانهم المتطور و قببهم العسكرية بالوقوف بوجه أسلحة محور المقاومة و بالتالي الذهاب إلى هزائم أخرى أمام أي مواجهة مع هذا المحور على غرار هزيمة عام 2006.
الرسالة التي أرادها محور المقاومة أن تصل إلى أذهان جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه وصلت على وقع تراقص هؤلاء جميعاً مع حلفائهم على رعب زلزل أوصال الكيان حتى أنهم باتوا “يضبون” الشناتي إلى أوروبا هرباً وخوفاً..
بداية الهزيمة النكراء لهذا الكيان الإرهابي بدأ من سورية حينما انتصرت على الارهاب العالمي و التي تشكل “إسرائيل” عاموده الفقري مع مرتزقة تم تجميعهم من مختلف بلدان العالم لتحييد الدور السوري في المنطقة الذي شكل على الدوام الشوكة الموجعة في حلق “إسرائيل” وأحلامها في المنطقة..
“إسرائيل” هذه زرعت ككيان سرطاني في المنطقة من قبل أميركا و أوروبا لتأخذ دور المتخصص في تنفيذ خطط إرهابية مبرمجة للولايات المتحدة الأميركية و أوروبا و ما يلحقها من سرقة الموارد و الثروات العربية و الحفاظ على التفوق العسكري و الاقتصادي و بالتالي حماية القطب الواحد الأميركي الضارب في العالم “افتراضيا”..
نحن اليوم أمام نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب و محور المقاومة يشكل أهم هذه الأقطاب إلى جانب روسيا و الصين..
هؤلاء الإرهابيون سواء في أميركا أو “إسرائيل” و أوروبا لم يدركوا قوة محور المقاومة و استخدموا خططهم القذرة من خلال دعم الإرهاب العالمي في سورية للوصول إلى غاياتهم القذرة بأساليبهم المعتادة على سفك دماء الشعوب و سرقة مقدراتهم..
سورية الحلقة الذهبية في محور المقاومة و عبر تاريخها الطويل تعرضت لكثير من الهزات إلا أنها في كل مرة تعود أقوى مما كانت و تعود من تحت الركام لتكمل مسيرتها الانسانية و الحضارية التي اشتهرت بها ووزعتها للعالم..
لن يفيدهم إرهابهم الأسود و لا قببهم العسكرية و طيرانهم المتطور..
لن يفيدهم أيضا تآمرهم على العالم و دعم الإرهاب و الاعتماد على مشيخات عفنة و مرتزقة هشة أمام إرادة شعب حي ارتضى لنفسه أن يكون بوابة العالم الحر و نافذته الحضارية..
ربما رسالة “حسان” وصلت و اخترقت آذان الإسرائيليين و الأميركان.. إلا أن هناك رسائل أخرى أقوى بانتظارهم وستشكل لهم وجعاً أكبر من بوابة قطب محور المقاومة..

 حدث وتعليق-شعبان أحمد

آخر الأخبار
7 سنوات على استخدام الأسلحة المحرمة دولياً في "خان شيخون".. والمحاكم الدولية لم تحرك ساكناً مازال أنين الضحايا يملأ الآفاق.. عبد الحميد يوسف أحد الناجين من المجزرة: 19 شهيداً من عائلتي بينهم ز... مجزرة "خان شيخون".. أهالي الضحايا بانتظار العدالة ومحاسبة القتلة الرئيس الموريتاني يهنئ الشرع بتوليه مهام رئاسة الجمهورية مسؤول أممي: 250 ألف لاجىء عادوا من الدول المجاورة إلى سوريا الشيباني: رفع العقوبات ضرورة.. وسوريا ستعبر عن نفسها لكل العالم The New Arab: سوريا ستحضر القمة العربية الطارئة في القاهرة  إنهاء العمل بقرار تنظيم إيرادات القطع الأجنبي شكل حالة ارتياح الغاز المنزلي.. أسعاره مرتفعة والحل في المنطقة الشرقية قمة طارئة للتعاون الإسلامي.. والأردن ومصر يجددان رفضهما طرح ترامب حول الفلسطينيين بمشاركة سوريا.. انطلاق القمة العالمية للحكومات في دبي أمطار غزيرة باللاذقية حتى يوم الخميس وثلوج على ارتفاع 800 متر بعد انخفاض أجرة السرافيس إلى ألفي ليرة.. سائقون لا يلتزمون بالتسعيرة توزيع بذار البطاطا مستمر في حماة.. و5 ملايين ليرة سلفة يدفعها المزارع تفنيد للشائعات السفير عبد الهادي لـ"الثورة": ترامب واهم والشعب الفلسطيني لن يكرر مأساة 67 و48 صديق وفي التعادل يفرض كلمته في ديربي مدريد سلتنا في قطر استعداداً للنافذة الآسيوية الثالثة مساعٍ لتشكيل لجنة تطبيعية في اتحاد الكرة.. الفيفا لم يوافق على لجنة التسيير فكيف بلجنة تطبيعية؟!