“إسرائيل” في توقيت الأزمة الأوكرانية تتسلل من خلف المشهد وفي ضباب اللحظة وعتمتها بين شرق الأرض وغربها وشق حجاب المرحلة على خيالات حرب عالمية بالوكالة..
في توقيت الأزمة الاوكرانية.. وبينما يتبختر الناتو على حدود الأخبار العسكرية القادمة من كييف.. مرسلاً الإشارات إلى أوكرانيا بأن العضلات الأطلسية للعرض وليس للاستعمال، خاصة أمام روسيا وقد قالها بايدن علنا: لن أدخل في حرب عالمية ثالثة مباشرة مع روسيا..
في هذا التوقيت في الذات تلمع الفكرة برأس الكيان الصهيوني ويخرج بينيت نفتالي من حمام السباحة مع بعض دول الخليج مبتلاً من فشله أمام محور المقاومة.. ليقول: وجدتها.. نفتالي بينت وجدها (حلف ناتو خليجي) للتبختر على حدود العداء لإيران.. ويبدو أن رئيس وزراء الكيان متفائل جداً بولادة هذا الحلف ومحاصرة إيران على غرار ما تحاول فعله واشنطن في أوكرانيا على حساب الأوروبيين..
ماكرون قال يوماً عن حلف الاطلسي إنه ميت دماغياً.. ولكن ماذا يقال عن حلف نفتالي بينت الذي يحاول فيه جمع دول خليجية ضد إيران والذي يحمل جينات مشوهة ويقوم على إساس تفرقة دول المنطقة أو حتى تجميعها على مصالحه ومصالحها المتناقضة..
نفتالي يصرخ: وجدتها ويركض عارياً ولايبدو أنه سيحقق من حلفه سوى أنه ركض عارياً..
البقعة الساخنة – عزة شتيوي