ثورة أون لاين – أحمد عرابي بعاج
بعد استعادة يبرود إلى حضن الوطن بسواعد الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الوطني باتت استعادة باقي مناطق القلمون مسألة وقت حيث المعركة مستمرة ويواصل الجيش تقدمه بإتجاه باقي المناطق الفاصلة عن الحدود اللبنانية وعن منطقة عرسال بالتحديد والتي تعتبر معبراً رئيسياً للإرهابيين وتهريب الأسلحة وإدخال السيارات المفخخة إلى المناطق اللبنانية.
وتبادل الإتهامات بين الجماعات الإرهابية حول هروبهم من مدينة يبرود وإندحارهم وخسائرهم الكبيرة ما هي إلا تبريرات خائبة يتحدث عنها المعارضون في الخارج وعلى الفضائيات متجاهلين أن يبرود عادت بعد معركة كانت الغلبة فيها لأصحاب الأرض والمدافعين عن ترابها ضد الإرهاب الوهابي التكفيري الذي لم يترك شيئاً مؤذياً للإنسانية إلا وفعله، من التفجيرات إلى حجز المواطنين والخطف والقتل والذبح وإرتكاب الفظائع.
هذه هي بضاعة آل سعود وآل حمد وسواهم ردت إليهم وعليهم أن يتحضروا إلى عودة الباقي من الجنسيات الأخرى غير التي ذكرت في قرار مكافحة الإرهاب الكاذب الذي أصدرته سلطات آل سعود، فهناك مرتزقة آخرين ومن جنسيات غير سعودية سوف تعود إلى البلدان التي دعمتها ورعتها ودربتها وسلحتها ومولتها وغسلت عقولها وجعلت أصحابها هائمين لا يعرفون الإتجاهات من كثرة الضخ الوهابي في عقولهم والذي أوصلهم إلى الموت المحتم في أرض سورية الطاهرة التي لا تقبل التكفير ولا التكفيريين وما تقوم به قواتنا المسلحة الباسلة على إمتداد أرض الوطن تؤكد بأن النصر آتٍ لا ريب في ذلك وأن الإرهاب سيندحر ويتراجع إلى أن يتلاش ويعود من حيث أتى.