مفصل مهم

 

انطلقت اليوم امتحانات شهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية ، حيث توجه نحو /٣١٧٢٧٥/ تلميذاً وتلميذة في شهادة التعليم الأساسي موزعين على ٢٦٩٥ مركزاً، و/٦٩٦٩/تلميذاً وتلميذة في الإعدادية الشرعية موزعين على /83/ مركزاً ، كما تنطلق غدا امتحانات الثانوية بفروعها كافة ، حيث يتوجه نحو /٢١٩٤٨٤/ طالباً وطالبة في الثانوية العامة (منهم ٧٨٩٨٦ بالفرع الأدبي ، و١٤٠٤٩٨ بالفرع العلمي)، موزعين على/ ١٩٢٦/مركزاً ،و/١٣٨٠/طالباً في الثانوية الشرعية موزعين على /٢٩/مركزاً ،و/٣٠٣٠٥/طلاب في الثانوية المهنية موزعين على/ ٢٩٤/ مركزاً امتحانياً، تنطلق وسط أجواء هادئة ومريحة.

التربية وانطلاقاً من حرصها على مصلحة جميع التلاميذ والطلاب، أمنت كل مستلزمات العملية الامتحانية كي تكون ناجحة، وذلك انطلاقاً من الأهمية الكبيرة المعطاة لها والتي تتمثل بالتصريحات التي سبقتها حول مسألة كيفية تكون الأسئلة من جهة، وتزويد المراكز الامتحانية بالكاميرات في الغرف الامتحانية من جهة ثانية، وأسلوب وضع الأسئلة وإرسالها إلى مديريات التربية من جهة ثالثة، بغية تجاوز كل الثغرات التي حصلت في الدورات الامتحانية السابقة، وهذه الأهمية إنما هي رسالة للجميع كي تكون الامتحانات نزيهة وشفافة.

ونعتقد جازمين أن بناء الأسئلة الامتحانية قد تم وفق جدول مواصفات يراعي الشمولية والتدرج والاستنتاجية تحاكي مختلف مستويات التفكير كما تراعي الفروق الفردية والوزن النسبي لكل درس من دروس المنهاج، بمعنى أن الأسئلة دقيقة علمياً وخالية من الأخطاء اللغوية ومصاغة بكل وضوح دون لبس أو تأويل.

ولا نخفي سراً إذا ما قلنا إن لدى الجهات المختصة تعليمات مشددة، تضمن نزاهة وشفافية الامتحانات، تبدأ من تأمين الحماية اللازمة لعملية نقل الأسئلة للمراكز الامتحانية ومراكز التصحيح، وتنتهي بمنع دخول أي شخص مهما كانت صفته إلى داخل أو حتى حرم المركز الامتحاني منعاً لحدوث أي خلل، ناهيك بصدور تعليمات من وزير التربية تقضي بمحاسبة أي مراقب، أو رئيس مركز إذا سهل أو ساعد على حدوث خلل، وهذا ينسحب على مندوبي الوزارة.

وللحقيقة نقول إن امتحانات العامة ولكافة الشهادات هي مفصل مهم في حياة التلاميذ والطلبة، حيث يحدد من خلالها مسار حياة جيل بأكمله، ومستقبل وطن ينتظر إعادة البناء والإعمار بسواعد شبابه الواعي والمثقف، والمشبع بالخبرات المختلفة، هذه الخبرات التي تطمح لنيل الدرجات التي تمكنها من متابعة التحصيل العلمي المطلوب وفق الإمكانات العلمية والمعرفية لكل منهم، فمسيرة العلم لن تتوقف في بلدنا، لأن بناء الإنسان الحر الكريم القادر على أداء دور فاعل في مجتمعه هو الهدف الرئيس للتربية.

 

 

آخر الأخبار
بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة