السوريون الأكراد في ملتقاهم الوطني الثاني: متمسكون بانتمائنا لسورية ونرفض كل مخططات المليشيات الانفصالية والانقسامية
الثورة – حلب – حسن العجيلي:
جدد السوريين الأكراد في محافظة حلب رفضهم لكل الأجندات الانفصالية التي ينادي بها بعض المنساقين خلف المخططات الاستعمارية الداعية إلى تفتيت الوطن وتقسيمه.
وأكد السوريون الأكراد في ” الملتقى الوطني الثاني للسوريين الأكراد في محافظة حلب ” تمسكهم بوحدة سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، مشيرين إلى أن الأمل معقود على أبطال الجيش العربي السوري لتحرير كافة الأراضي السورية من رجس التنظيمات الإرهابية ومشغليها من الاحتلالين الأميركي والتركي.
وفي كلمة أبناء عفرين قال الصيدلاني علي خلو: إن عفرين جزء لا يتجزأ من أراضي الجمهورية العربية السورية وان ابناءها هم أبناء سورية ولا يعترفون بكل ما تدعو إليه عصابات قسد الانفصالية وميليشيا قنديل.
بدوره حسين حسون أكد أن ما يقوم به الاحتلال التركي من انتهاكات بحق الأراضي السورية والشعب السوري لن يزيد أبناء عفرين إلا تمسكاً بوطنهم ومقاومة كل أنواع الانتهاكات الإرهابية.
السيدة فاطمة يوسف ” زوجة شهيد ” أشارت إلى أن المكوّن الكردي جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني السوري وأن نساء سورية اللواتي أنجبن الأبطال يؤكدن أنهن مستمرات بتربية الأبناء تربية وطنية ودفعهم للقتال ضمن صفوف الجيش العربي السوري لصون الوطن والدفاع عنه.
وفي كلمة أبناء العرب قال محمود يوسف أن مشروع أعداء الوطن سيسقط كما سقطت كل المؤامرات على سورية التي هزمت الأعداء وبقيت واحدة موحدة.
وفي كلمة عشيرة الشيخان الكردية في عين العرب قال سليمان شيخ أيوب: إن أبناء عين العرب يعتزون بوطنيتهم وانتمائهم إلى سورية العزة والفخار ويرفضون كل أشكال الإرهاب ومخططات التقسيم.
نوري عساف من وجهاء تلعرن في منطقة السفيرة أكد أن الشعب السوري واحد موحد ناضل في كل المراحل التاريخية للحفاظ على وحدة سورية وسيادتها وصمد في وجه كل المخططات الاستعمارية التي تخدم الكيان الصهيوني.
المحامي أحمد دحام الخرفان – قبيلة النعيم وفي كلمة العشائر العربية في منبج أشار إلى وحدة الصف السوري في مواجهة التحديات وبذل الغالي والنفيس لتحرير الأرض، مؤكداً أن سورية ستبقى رمزاً لمقاومة كل المخططات الاستعمارية.
كما أكد كلاً من المتروبوليت أفرام معلولي رئيس طائفة الروم الأرثوذكس بحلب والشيخ أحمد الويسي أن سورية ستبقى ركن سلام للعالم وستبقى وطن الوحدة الوطنية والعيش المشترك والحضن الدافئ لكل أبنائه المخلصين.