أسماء فريح
دول الاتحاد الأوروبي كانت بدورها سباقة بتزويد كييف بمختلف أنواع الأسلحة المتطورة، وقد وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في شباط الماضي على تزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة بقيمة/450/ مليون يورو، وذلك في إطار سياسات الاتحاد التصعيدية المعادية لروسيا لتعلن دول عدة تباعاً عن تقديم أسلحة لكييف.
وفي هذا السياق قالت البرتغال: إنها سترسل أسلحة وقنابل يدوية ومعدات عسكرية بناء على طلب أوكرانيا، بينما قال الجيش الليتواني:”نظمنا عملية لوجستية ناجحة لتسليم شحنة كبيرة من الأسلحة الآلية والذخيرة والسترات الواقية من الرصاص” لتعلن أستراليا بدورها أنها ستزود أوكرانيا بأسلحة عبر قنوات حلف الناتو، كما قالت حكومة التشيك: إنها قررت إرسال أسلحة بقيمة نحو/ 7ر8 / ملايين دولار في حين قررت هولندا إرسال 200 صاروخ مضاد للطائرات من طراز ستينغر، كما قررت سلوفاكيا تقديم أسلحة لأوكرانيا بقيمة/100ر2/ مليون يورو.
وأعلنت نيوزيلندا أنها ستقدم /46ر3/ ملايين دولار على شكل أموال ومعدات عسكرية إلى كييف وذكرت كندا أنها زودت أوكرانيا بمدافع /هاوتزر إم 777/ الثقيلة والذخيرة الخاصة بها بينما أفادت وزارة الدفاع التشيكية أنها قدمت لأوكرانيا مساعدات عسكرية بقيمة /136 / مليون دولار عبارة عن ذخيرة وأسلحة ثقيلة بما فيها مدافع دانا ذاتية الحركة وراجمات صواريخ من نوع /رام 70 غراد/ ودبابات من نوع /ت 72/ وعربات مدرعة للمشاة فيما أعلنت ألمانيا أنها سترسل منظومة الدفاع الجوي/IRIS-T / إلى أوكرانيا.
أيضاً فإن مجلة “بوليتيكو” الأميركية كشفت أن عدداً غير معروف من الامركيين من ذوي الخلفية العسكرية شاركوا في القتال إلى جانب قوات نظام كييف ومرتزقتها، بينما أعلنت سلطات كييف بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا عن استقدام آلاف المرتزقة والإرهابيين من الدول الغربية ومنطقة الشرق الأوسط للقتال إلى جانب قواتها.