الثورة:
الرواية الفلسطينية بين الداخل والشتات
يقيم الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين حفل توقيع كتاب ” الرواية الفلسطينية بين الداخل والشتات”
للكاتب والصحفي.. وحيد تاجا، ال 12 ظهر اليوم في مقر الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين.
دمشق – مقابل مدخل وزارة التربية – نهاية جادة الرئيس.
(معرض التخرج)… مشاريع تضج إبداعاً
حظي معرض مشاريع خريجي قسم التصوير في كلية الفنون الجميلة بإعجاب، لما قدموه من أعمال فنية تتسم بروح الفن والابتكار، برؤى شبابية تناقش قضايا مجتمعية معاصرة وصراعات نفسية وحياتية، تنتمي لمدارس فنية متعددة.
المعرض الذي نظمه اتحاد الفنانين التشكيليين في سورية بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق يستمر لغاية الـ15 من الشهر الجاري، حيث احتضنته صالة الشعب لتكون شاهداً على تخرج “باقة أزهار” حفرت تجاربها عبر سنوات الحرب على سورية وتحدت الظروف، ليتابع هؤلاء الخريجون دراستهم، كما أوضح أستاذهم بكلية الفنون الجميلة الدكتور نزار صابور في رسالته التي حجزت مكانها في المعرض.
رئيس قسم التصوير في كلية الفنون الجميلة الدكتور سائد سلوم أشار إلى أن مشاريع تخرج الطلاب هي باكورة أعمالهم التي تفتح المجال أمام تفكير الطالب وتطرح تساؤلاً حول كيفية بدء الحياة العملية، معتبراً أنها النقطة الأهم لاستقبال التشكيلي المواضيع بشكل شخصي ويتفاعل معها ويعاملها حسياً وعقلياً للوصول إلى عمل فني يحمل الأكاديمية وبصمة الفنان الخاصة، ما ينعكس إيجاباً على تنوع المواضيع.
معرض لجمعية (شموع السلام) بخان أسعد باشا
أعمال واقعية تجريدية تعبيرية وغيرها من المدارس التشكيلية المتنوعة لفنانين سوريين وعرب، من أعمار مختلفة واختصاصات أكاديمية ومهنية متنوعة استضافها خان أسعد باشا بدمشق.
وتضمن المعرض الذي تقيمه جمعية شموع السلام ويستمر لغاية يوم الخميس القادم أكثر من ثمانين لوحة فنية مزجت بين الأكريليك والزيتي، إضافة لاستخدام تدوير الأقمشة والخيوط في بعض اللوحات التي حملت عناوين ومواضيع مختلفة مزجت بين التراث والحضارة.
بينت الفنانة التشكيلية بيلار الياس من أصل سوري مقيمة في بيروت أن هدفها من المشاركة في المعرض التعرف على أبناء بلدها من الفنانين التشكيليين، معتبرة أن حبها للرسم التجريدي أثمر عن إنجاز لوحتها التي أطلقت عليها عنوان “قارب الموت”، حيث طغى فيها اللون الأسود.
وبينت الفنانة بيلار أنها استخدمت في لوحتها ألوان الأكريليك لسهولة مزجها والتعامل معها، لافتة إلى أنها شاركت في أكثر من معرض جماعي بعدد من الدول وتتمنى أن يكون معرضها الفردي الأول على أرض بلدها سورية.
وشاركت الفنانة اللبنانية أنس غندور بلوحة فنية حملت عنوان “باب المحبة والسلام” لحارة من حارات دمشق القديمة التي تضمنت جدران البيوت الوسيعة ومشربياتها المطلة على أزقة حجرية ضيقة، إضافة إلى شجيرات الياسمين الشامي التي تزين الحارات والتي اشتهرت بها المدينة، معبرة عن عشقها لدمشق وأبوابها السبعة.
وأكدت غندور أهمية المعرض الذي يضيء على الحركة الثقافية الفنية في سورية ولبنان، إضافة إلى أنه فرصة للتواصل مع الفنانين وتبادل الأفكار والرؤى.