مشاهد عدة تطغى على الحديقة العامة بحلب، تتطلب من الجهات المعنية التدخل الفوري ولاسيما من ناحية وجود المتسولين والمتشردين، إضافة إلى فئة جديدة ” دخلت على الخط ” وهي فئة طلاب وتلاميذ المدارس الذين يتسربون من مدارسهم لتكون الحديقة العامة محطة وحاضنة لهم لممارسة ” لعبة الشدة ” و” شرب الدخان والأركيلة ” وكل ذلك بعيداً عن أعين الرقابة من أهل وجهات معنية.
مايهمنا حالياً التلاميذ والطلاب الذين تركوا مقاعد الدراسة، وكل ظن أهاليهم أنهم يتلقون العلم، ولكنهم في الحقيقة هربوا إلى الشوارع والساحات والحدائق من أجل ماذا …. لاندري … خاصة وأن الحدائق تحوي – كما يقال ” حامض – حلو – لفان ” تحوي فئات مختلفة منها الأخلاقي ومنها غير الأخلاقي، ومانخشاه أن يتأثر أبناؤنا بالمشاهد والظواهر اللاأخلاقية.
هذا المشهد بالتحديد يتطلب تدخلاً فورياً من محافظة حلب والجهات المعنية فيها ” الشرطة – التربية – الشؤون الاجتماعية والعمل – منظمة الشبيبة ” من أجل إنقاذ أبنائنا من الانقياد إلى مهاوي الفوضى والأمور اللاأخلاقية، ولكن يبقى السؤال ” أين هي إدارات مدارسنا العامة والموجهون فيها، كيف يتم تغطية غياب هؤلاء التلاميذ..؟؟
الحديقة العامة بحلب تنادي : أنقذوني من مشاهد الفوضى وأعيدوا لي دوري الاجتماعي والثقافي والفني والترفيهي، وهذا النداء برسم محافظة حلب…