الثورة – حلب – فؤاد العجيلي:
1000 عنوان احتضنه معرض الكتاب الذي أقامته مديرية الثقافة بحلب في دار الكتب الوطنية ضمن فعاليات أيام الثقافة السورية، وقد تنوعت الكتب بين منشورات الهيئة السورية للكتاب ودار استانبولي للطباعة والنشر.
وقد حفل اليوم الأول للمعرض بحضور من المثقفين والأدباء وطلبة المدارس والجامعات، حيث أشاروا إلى أهمية الكتاب الورقي وضرورة إقتنائه كونه أحد أسس البناء الإنساني والرافد الحقيقي للثقافة.
معاون مدير الثقافة بحلب أحلام استانبولي أوضحت أن إقامة هذا المعرض هو تعزيز لدور الكتاب الورقي في ظل التطور الذي يشهده عالم التكنولوجيا، مشيرة إلى أن منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب تلائم جميع الأّذواق والتوجهات الثقافية.
المحامي “نعمان كسبو – 90 عاماً” وخلال مطالعته لعناوين المنشورات وشرائه بعضاً منها أكد أنه يهوى القراءة وأول كتاب اقتناه كان عمره 12 عاماً أي قبل نحو 80 عاماً مضت، موضحاً أن القراءة هي غذاؤه الوحيد وشغفه الذي لا يتوقف.
الناقد الأدبي “عدنان الدربي” أوضح أن الذائقة الأدبية لا تنمو إلا من خلال القراءة، وفي هذا الوقت علينا جميعاً أن ننمي الذائقة الأدبية ولا سيما عند جيل الشباب، ويعتبر الكتاب خير من يقوم بهذه المهمة.
الأديب “مزعل المزعل” قال إنه بالرغم من ثورة المعلومات والتكنولوجيا لا تزال رائحة الورق هي السائدة، ويأمل أن تتحول الهدايا بين الناس في المناسبات وغيرها إلى إهداء الكتب ولا سيما للأطفال حتى نبني جيلاً محباً للقراءة.
نضال نجار “إجازة في الأدب العربي” أشار إلى أن الكتاب هو خير أنيس وجليس، وإقامة هذا المعرض هي خطوة نحو البناء الإنساني الصحيح فلولا الثقافة والعلم لما وصلنا إلى مراحل متقدمة، الأمر الذي يدعونا إلى تعزيز نهج القراءة.
لبنى عبد السلام “طالبة في المرحلة الثانوية” أكدت أنها جاءت إلى المعرض لتقتني بعض الكتب ولا سيما الروائية منها، إضافة إلى قصص الأطفال لتقدمها هدية إلى أبناء أخيها بمناسبة الأعياد.
عبد القادر استانبولي “صاحب دار استانبولي للنشر” أوضح أن مشاركة الدار كانت من خلال منشوراتها التي تبلغ نحو 300 عنوان، إضافة إلى منشورات لدور نشر أخرى، وقد حرصت الدار على عرض عدد من العناوين الأدبية والتعليمية إلى جانب الروايات.
تصوير: عماد مصطفى