رولا عيسى:
أكد مدير عام المؤسسة السورية للمخابز المهندس مؤيد الرفاعي في حديث خاص للثورة أن مخابز المؤسسة تنتج يومياً حوالي 2.7 مليون ربطة خبز، وباقي الحاجة اليومية والبالغة بحدود 2 مليون ربطة تؤمنها مخابز القطاع الخاص وعددها حوالي 1460مخبزاً، مشيراً إلى أن عدد المخابز العاملة التابعة للمؤسسة السورية للمخابز 206 مخابز بواقع 270 خطاً ونسبة إنتاجها تشكل 57% من الكتلة الإجمالية.
ولفت الرفاعي إلى زيادة كمية الإنتاج الفعلي للعام الحالي عن الفترة الزمنية ذاتها من العام الماضي بحدود 12 ألف طن وخاصة مع دخول عدد من المخابز إلى الخدمة، لافتاً إلى أن كمية الإنتاج المخطط لها لمخابز المؤسسة خلال الفترة الواقعة من بداية العام وحتى 30 أيلول بلغت 514.183 ألف طن، بينما الإنتاج الفعلي 657,461 ألف طن أي بنسبة تنفيذ128%.
وعن أسباب تفاوت جودة الرغيف بين مخبز وآخر بيّن الرفاعي أنها تعود لأسباب عديدة منها مساحة صالة الإنتاج بالمخبز والعمر الزمني لخطوط الإنتاج واختلاف نوعية الدقيق المنتجة بالمطاحن تبعاً لعمر المطحنة، والعامل البشري المتعلق بالخبرة والممارسة، مشيراً إلى أن اهتمام المؤسسة باتجاه تحسين جودة الرغيف وصولاً إلى إنتاجه بسوية متقاربة في جميع المخابز.
وأما ما يتعلق بعودة عدد من المخابز إلى العمل وإحداث مخابز جديدة لفت الرفاعي إلى أن المؤسسة عملت خلال العام الحالي سواء من خلال اعتماداتها المالية أم عن طريق التعاون مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية وبعض فعاليات المجتمع المحلي إلى إعادة تأهيل عدد من المخابز، إضافة لتركيب خطوط إنتاج جديدة في بعض المخابز وإجراء عمرة لبعض خطوط الإنتاج القديمة بغية تحسين مواصفة الخبز المنتج، وحسب الإحصائيات فإنه ومنذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه بلغ عدد المخابز التي تم ترميمها وتركيب خطوط إنتاج فيها 17 مخبزاً بواقع 18 خط إنتاج كما أن عدد خطوط الإنتاج الإضافية التي تم وضعها في الخدمة 5 خطوط إنتاج، بينما كان عدد خطوط الإنتاج القديمة التي تم إجراء عمرة لها 27 خط إنتاج.
وفي رد على تساؤل حول الآلية الجديدة التي تعمل عليها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أوضح الرفاعي أن دور المؤسسة ينحصر في إنتاج مادة الخبز وفق المواصفات المطلوبة وبيعها للمواطنين بحسب الآلية المحددة من قبل الوزارة مع الإشارة إلى أن التكلفة الفعلية لربطة الخبز التمويني بحدود 3 آلاف ليرة.
وعن الصعوبات التي تواجه عمل المخابز لفت الرفاعي إلى أنها تتمحور بارتفاع تكاليف غالبية منتجات الإنتاج من خميرة وأكياس وقطع تبديل وأجور صيانة ونقص العمالة، ولاسيما في القطاع الإنتاجي والفني تحديداً وتركز العمل في أغلب المخابز على مجموعات التوليد الكهربائية نتيجة ساعات التقنين المطبقة، وهذا ما ينجم عنه أعطال متكررة في مجموعات التوليد في ضوء تشغيلها لساعات عمل طويلة يومياً.
السابق