الثورة – رشا سلوم :
مازالت وزارة الثقافة السورية الهيئة العامة للكتاب تتابع إصداراتها المهمة والمميزة التي تغطي شريحة واسعة من من المهتمين , كبارا وشبابا وصغارا , وهي تعمد إلى نشر المترجم المميز وكذلك التأليف المهم , نقدم باقة من إصداراتها الأخيرة وأولها ما هو مبسط وموجه لليافعين.
موسوعات
صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب
كتاب (حقائق مذهلة)، الفائز بجائزة سامي دروبي للترجمة “المركز الثالث” – العام 2021. تأليف: كولين كلارك، رسوم: سيمونيتا كابرا، ترجمة: نتالي أمين طربوش.
في هذا الكتاب حكايات موزّعة على كل يوم من أيام السنة، حافلة بمعلومات ثرّة في الطبيعة، والتاريخ، والأديان، وعادات الشعوب وتقاليدها وغير ذلك من ضروب المعارف، مشفوعة برسوم توضيحية جميلة تجلّي المعلومة وترسّخها. كل ذلك سُكب في لبوس مزيّن ماتع يغري الأطفال والناشئة بالقراءة، ويثير فضولهم لاكتشاف الجديد.
كتاب (حقائق مذهلة)، الفائز بجائزة سامي دروبي للترجمة “المركز الثالث” – العام 2021. تأليف: كولين كلارك، رسوم: سيمونيتا كابرا، ترجمة: نتالي أمين طربوش، يقع في 448 صفحة من القطع الكبير، صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2023.
دراسات
وفي باب الدراسات
ضمن “المشروع الوطني للترجمة” كتاب (علم الاجتماع التربوي)، تأليف: باتريك رايو، ترجمة: د. وائل بركات.
يقدم هذا الكتاب دراسة تربوية موجزة عن أصول التنشئة الاجتماعية والتربية، والسياسات والآليات، والفاعلين والمؤثرين فيها، وتتطرق الدراسة إلى علم المعارف والتعليم المدرسي. كما يسلط هذا الكتاب الضوء على أفكاره، موضحاً منطقه واهتماماته وآلياته، مستعيناً في تطبيقه التجربة الفرنسية. يركز الكتاب أيضاً على فكرتين فيما يخص تطور علم الاجتماع التربوي: أولهما نظرية وثانيهما تطبيقية، لبحث أهم المشكلات والتحديات التي تواجه العملية التربوية والتعليمية في المجتمعات المعاصرة.
كتاب (علم الاجتماع التربوي)، تأليف: باتريك رايو، ترجمة: د. وائل بركات، يقع في 136 صفحة من القطع الكبير، صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2023
إبداع
وصدر ايضا المجموعة القصصية (الحالِم الأخير)، تأليف: وجدان يوسف أبو محمود.
تتأرجح نبضاته بين الغبطة والذهول، لا يصدق إلحاح المشهد، يتمالك قلبه، ويجهد كيما يضبط نَفَسَه المتسارع مرة أخرى، يعبق المقهى الصموت بأنفاسها، تبدد إصقاعه فيموج الهواء بالحنين، وتلتبس الحبيبة في عينيه، فلا يميز أكانت امرأة المكاتيب ذاتها، أم صبية من لحم ودم، يقنع نفسه بأنها حلمه، يخاف فجأة من وضوحه، يخاف أن يظهر خبله في المكان الوحيد الذي أشعره أنه إنسان محترم، تتبدل للحظة الأهداف، تختلط الأولويات، الإنسان كائن معقد عصيّ على الفهم، يكابر، يخنق لهفته، يتهرب من تحديقتها الدافئة، ينتظر أن تتلاشى كما لم يكد يحدث، سيفتتها بتجاهله، ستتهاوى حُتاتاً خيالياً بلا وزن، ستذروها إغماضته، وسترجوه في الغد كيما يعيد تجميعها، يصوّب نحوها نظرة باردة، إلا أنها تصمد أمامه بخيبتها الجلية، بالماء يقطر من شعرها، تتصفح عينيه بفم ينطوي على كلام كثير، تحاول استنطاقه بـ “مرحباً”، لكنه لا يجرؤ على الـ “أهلاً”، يخشى أن تفتضح أوهامه، يخشى أن يبدو مجنوناً، تخفق في انتزاع بسمة أو نظرة حكّاءة، يشيح عنها قلبه بفتور، يتكسر، يخبط الطاولة برأسه، ويبكي.
المجموعة القصصية (الحالِم الأخير)، تأليف: وجدان يوسف أبو محمود، تقع في 157 صفحة من القطع المتوسط، صادرة حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2023