إصدارات…

الثورة:

* خضراء كالبحر للشاعر إبراهيم ياسين..
مواضيع مختلفة غلب عليها الطابع الإنساني والاجتماعي في مجموعة خضراء كالبحر، للشاعر إبراهيم عباس ياسين التي اقتصرت على شعر التفعيلة وشعر الشطرين والالتزام باللغة ومقومات الشعر.
يعبِّر الشاعر ياسين في مجموعته عن التناقضات النفسية والاجتماعية التي يعيشها الواقع الإنساني، نتيجة ما يتعرض له من هموم ومؤامرات وأوجاع.
ويحاول الشاعر أن يعبِّر في قصيدته (خذني إليك) عن محاولة الإنسان أن يخرج ما يعانيه إلى أحلام خضراء وبهاء يستحقه الإنسان من خلال موسيقا التفعيلة الموحدة والتي تنتهي بحرف الكاف الذي تلاءم مع الموضوع.
ويرفض الشاعر ياسين في مجموعته ما تعرض له الوطن من حرب وقسوة سببت المعاناة الكبيرة التي يرغب بالخروج منها، انعكاساً لتطلعات المجتمع والإنسان.
وتعبق عاطفة الغزل في نصوص المجموعة بشكل فني استعار لعباراته جماليات البيئة ولهفة المحبين وموسيقا متناغمة تتحرك بعذوبة.
المجموعة الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب والتي هي من القطع المتوسط جمعت بين الأصالة والمعاصرة، وتميزت بصدق العاطفة والإحساس والالتزام بمقومات الشعر الذي جمع بين الحداثة والأصالة.
ويذكر أن لمؤلفها مجموعات شعرية متعددة عن اتحاد الكتاب العرب ووزارة الثقافة، منها ابتهالات سرية لأعراس المطر وشموس في المنفى والغناء في مواسم الحداد وفي هيكل الليل ومجموعات للأطفال: (ماذا قال المطر للعصافير وأغنيات لعرس الطفولة)، وهو رئيس فرع درعا لاتحاد الكتاب العرب.
* رواية الحقيبة… سيرة ذاتية..
تنتمي رواية الحقيبة لمؤلفها الروسي سيرغي دوفلاتوف لأدب السيرة الذاتية، وهو يسرد من خلالها قصصاً مرحة عن حياته بأسلوبه الخاص المتفرد الذي يميزه عن أسلوب أي كاتب آخر، لبراعته في نسج نصه السردي على نحو ساحر.
وتحكي الرواية التي قام بترجمتها الدكتور جودت هوشيار، والصادرة عن الهيئة العامة السورية ضمن المشروع الوطني للترجمة قصة، بطلها الصحفي الذي اضطر للهجرة نتيجة ظروف قاهرة، فيحمل معه حقيبة قديمة مربوطة بحبل.
وتدور أحداث الرواية التي تقع في 179 من القطع الكبير حول ثمانية أشياء موجودة في حقيبة دوفلاتوف الذي يعد واحداً من أكثر الكتاب شعبية وقراءة في روسيا، كما تصور عبثية الواقع السوفييتي بأسلوب بسيط وواضح في الإيجاز والإيقاع الفني.
وتعتبر رواية الحقيبة سيرة ذاتية لدوفلاتوف ذاته ليس لأن بطل الكاتب يحمل اسمه نفسه فحسب، بل لأن أحداثها جرت مع الكاتب.
وسيرغي دوفلاتوف، كاتب روسي أرميني شعبي، ولد في أوفا جنوب روسيا عام 1941 عاش مع عائلته في لينييغراد عام 1944 درس الآداب بجامعة زدانوف، وعمل بمجلة الطلاب في المدرسة البحرية، وكتب القصص والعديد من الكتب، ونشر دوفلاتوف اثني عشر كتاباً وكتب مقالات لعدد من الصحف، كما ألف كتاب “تنازلات” الذي يتناول الفترة التي قضاها في العاصمة الإستونية، وكتباً أخرى.

آخر الأخبار
توزيع سلل صحية في ريف جبلة مرسوم بمنح الموفد سنة من أجل استكمال إجراءات تعيينه إذا حصل على المؤهل العلمي مرسوم يقضي بالسماح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا المنقطعين بسبب الثورة بالتقدم بطلب... مرسوم بمنح الطالب المستنفد فرص الرسوب في الجامعات والمعاهد عاماً دراسياً استثنائياً مرسومان بتعيين السيدين.. عبود رئيساً لجامعة إدلب وقلب اللوز رئيساً لجامعة حماة   انفجارات في سماء الجنوب السوري منذ قليل إثر اعتراض صواريخ إيرانية أوقاف حلب.. حملة لتوثيق العقارات الوقفية وحمايتها من المخالفات والتعديات تفعيل النشاط المصرفي في حسياء الصناعية تحديد مسارات تطوير التعليم في سوريا تعاون  بين التربية و الخارجية لدعم التعليم خطط لتطوير التعليم الخاص ضمن استراتيجية "التربية"   تجارة درعا.. تعاون إنساني وصحي وتنموي مع "اينيرسيز" و"أوسم" الخيرية بدء توثيق بيانات المركبات بطرطوس الهجمات تتصاعد لليوم الرابع.. والخسائر تتزايد في إيران وإسرائيل صالح لـ (الثورة): أولى تحدّيات المرحلة الانتقالية تحقيق الاستقرار والسلم الأهل مشاركون في مؤتمر "الطاقات المتجددة" لـ"الثورة ": استخدام الموارد بشكل أكثر كفاءة ودعم البحث العلمي قتلَ وعذبَ معتقلين في مشفى المزة العسكري.. ألمانيا تحكم بالمؤبد على أحد مجرمي النظام المخلوع  "تجارة إسطنبول": نجري في سوريا دراسة ميدانية لفرص الاستثمار "الفيتو الأميركي".. هل حال دون اغتيال خامنئي؟.. نتنياهو يعلّق الفساد المدمِّر.. سرقة الكهرباء نموذجاً عطري: العدادات الذكية ليست حلماً بعيداً بل هي حل واقعي