الثورة _ نيفين عيسى:
خلال الحرب على سورية ، برز دور الجمعيات الإنسانية والمبادرات المجتمعية من خلال تقديم العون لمستحقيه على أكثر من صعيد ، حيث أسهمت المبادرات المجتمعية في التخفيف من الأزمات الاقتصادية التي تمرّعلى سورية ولو بشكل جزئي.
يُصادف الثاني عشر من شهر آب الذكرى السنوية الثانية عشر على تأسيس مؤسسة سورية بتجمعنا، وهي المؤسسة الوطنية الإجتماعية التطوعية التي عملت بإخلاص منذ بداية الحرب على خدمة الوطن والدفاع عنه وتخفيف الأعباء الاقتصادية والاجتماعية التي حطّت على كاهل المواطن السوري.
رئيس مجلس أمناء مؤسسة سورية بتجمعنا -رامي الحلبي- أوضح «للثورة» أنّ المؤسسة تعمل على دعم أسر الشهداء وأبنائهم وجرحى الوطن ، إلى جانب دعم الأطفال الأيتام والأسر المتعففة التي لا مُعيل لها والمرضى والمسنّين وذوي الإعاقة وغيرهم من فئات المجتمع.
وأشار أن تلك النشاطات تأتي ضمن برامــــج ومشــاريع متعددة ومتنوعة كمشــروع دوائــــي لتقديم الأدوية بشـكل دوري ومجاني للمرضى المستفيدين، إلى جانب المشاريع التنموية كبرنامج بداية لدعم الجرحى ومشروع نبض الوطن لدعم الطلاب ، إضافة إلى حملة على امتداد جغرافية الوطن لتقديم السلل الغذائية والألبسة وحليب الأطفال للأسرالمحتاجة للدعم في جميع المحافظات.
ولفت إلى أنّ المؤسسة تعمل بشكل دائم للتشبيك مع الجمعيات الأهلية المتخصصة لضمان وصول الدعم الى أكبرعدد ممكن من المستفيدين ، مضيفاً أن المؤسسة قامت باستنفار جميع كوادرها منذ الساعات الأولى لوقوع كارثة الزلزال للوقوف إلى جانب المتضررين بكلّ الإمكانيات المتاحة.