«اقرأ لطفلك.. لتمنحه الحب».. شعار مشروع التشجيع على القراءة

الثورة _ علا مفيد محمد:
انطلاقاً من هذا الشعار عاود المركز الاقليمي لتنمية الطفولة المبكرة فعالياته السنوية تنفيذاً لمشروع التشجيع على القراءة في مرحلة الطفولة المبكرة والتي تخللها أنشطةٌ متنوعة، عَلت فيها أصوات الأطفال حماساً ومتعةً أثناء مشاركتهم، بعد أن قام فريق التدريب بالترحيب بهم وكسر حاجز الرهبة لديهم لسهولة التواصل معهم وذلك بالموسيقا والرقصات الطفولية التي أضفت جواً جميلاً مليئاً بالحركة والنشاط.

نقلة نوعية
وخلال رصد الثورة لهذه الأنشطة التقت بمديرة المركز الاقليمي لتنمية الطفولة المبكرة سهى بسيسيني التي أوضحت : أن مشروع التشجيع على القراءة هو من المشاريع الرائدة في المركز والذي انطلق منذ عام 2013 غايته الاستراتيجية تحقيق نقلة نوعية في الثقافة المجتمعية بما يتعلق بالتشجيع على القراءة في مرحلة الطفولة المبكرة، هذه المرحلة التي يظهر فيها الميل للقراءة والذكاء اللغوي عند الطفل، فيعمل المشروع على تنميته وتعزيزه حتى يصبح الطفل متمكناً من مهاراته في المراحل التعليمية اللاحقة، ومن هنا تأتي أهمية المشروع وفقاً لأهمية مرحلة الطفولة المبكرة التي تعتبر الأساس الذي تبنى عليه كل المهارات والقدرات المستقبلية عند الطفل.
اكتشاف ومعرفة
وأشادت بسيسيني بوجود الكثير من نماذج الأطفال الذين أبدعوا بطلاقتهم اللغوية والتي انعكست إيجاباً على تحصيلهم الدراسي و زادت من رغبتهم بالاكتشاف والمعرفة.. كما نوّهت أن هذا المشروع تم اعتماده من رئاسة مجلس الوزراء كيوم وطني للتشجيع على القراءة يتم الاحتفال به في تاريخ 16/12 لهذا العام.. وأكملت بسيسيني بقولها : خلال هذه الفترة التي تسبق اليوم الوطني نقوم بأنشطة على مستوى مركز محافظة دمشق وريفها بالتعاون مع الفريق الوطني للطفولة في باقي المحافظات حتى نتوّج هذه الأعمال والنشاطات بالفعالية الختامية بإطلاق دليل التشجيع على القراءة لهذه السنة وبداية الروضة القارئة للسنة القادمة، مؤكدةً أن هدفهم تفعيل المنافسة بين الرياض الحكومية والخاصة بالإضافة إلى الجمعيات الأهلية والخيرية ودور الرعاية بأنشطة اعتمدت على قصص وكتب مختارة موجهة لهذه الفئة العمرية من حيث اللغة والحبكة والبساطة مع التركيز على الصورة وقراءتها بمفردات بسيطة.
اللعب والمرح
بدورها سماح السلطي رئيس دائرة الأبحاث والدراسات في المركز الاقليمي أشارت إلى أن الأنشطة توزعت على عدة قاعات، تضمنت مسرح العرائس وهو الأقرب للأطفال ينمي الثروة اللغوية لديهم كما يعطيهم معلومات وقيماً جديدة عن الصداقة والحيوانات وغيرها، يليه نشاط الصراف الآلي للكتاب حيث يضع الطفل بطاقته في الصراف ليحصل على كتاب والغاية من هذا النشاط الاستثمار والطفولة بمعنى أن نستثمر في أطفالنا بما يعود علينا بالنفع في المستقبل..أما مسابقة النيرد فهي تعلم الأطفال عن طريق اللعب والمرح بوضع إشارات استفهام على بساط النيرد تعتبر أسئلة تشجع الأطفال على القراءة ..بالإضافة إلى وجود معرض الكتاب بعنوان ( خذْ كتاب.. وأعطني كتاب) الذي يعلم الأطفال قيم العطاء والتبادل الثقافي.

آخر الأخبار
مناقشات الجهاز المركزي مع البنك الدولي.. اعتماد أدوات التدقيق الرقمي وتقييم SAI-PMF هكذا تُدار الامتحانات.. تصحيح موحّد.. وعدالة مضمونة حلاق لـ "الثورة": سلالم التصحيح ضمانة للعدالة التعليمية وجودة التقييم "أطباء بلا حدود" تبحث الواقع الصحي في درعا نهضة جديدة..إقبال على مقاسم صناعية بالشيخ نجار وزير الخارجية اللبناني: رفع العقوبات عن سوريا يساعدها بتسريع الإعمار ترميم قلعة حلب وحفظ تاريخها العريق محافظ درعا يتفقد امتحانات المعهد الفندقي "الطوارئ والكوارث": أكثر من 1500 حريق و50 فريق إطفاء على خطوط المواجهة دول الخليج تتوحد في تقديم المساعدة والاستثمار في سوريا واشنطن تتحدث عن السلام.. هل يلتزم الاحتلال الإسرائيلي بوقف اعتداءاته؟ سوريا تطلق إصلاحات السوق لجذب المزيد من الاستثمارات وتحفيز إعادة الإعمار نقابة المهندسين الأردنيين: إعمار سوريا استحقاق يتطلب تضافر الجهود عربياً ودولياً بين الحصار والانفراج.. هل تفتح المصارف السورية أبواب العالم؟ ترامب يفكك برنامج العقوبات من أجل سوريا مستقرة قرار رفع العقوبات.. خبراء لـ"الثورة": يعيد تشكيل المشهد السياسي والاقتصادي في المنطقة وزير المالية: رفع العقوبات انطلاقة اقتصادية واستثمارية جديدة سوريا تصنع المستقبل.. نظام استثماري جديد يعيد رسم خريطة الصناعة ويطلق العنان لرؤوس الأموال روبيو: واشنطن تتخذ خطوات إضافية لدعم سوريا موحدة خربوطلي لـ"الثورة": مع انفتاح الأسواق.. سوريا بحاجة للانضمام لـ"التجارة العالمية"