فوضى بأسعار علاج الأسنان.. نقيب أطباء الأسنان لـ “الثورة”: التعرفة ليست مرتفعة لكن دخْل المواطن منخفض
الثورة – ثورة زينية:
في ظلّ عدم وجود تسعيرة واضحة لعلاج الأسنان، يشهد هذا القطاع فوضى سعرية غير مسبوقة، وفرض أسعار خيالية من قبل الكثير من الأطباء لا تتناسب أبداً مع التكلفة الحقيقية، فكل طبيب له تسعيرة فرضها بنفسه، متذرعاً بتغير سعر الصرف وارتفاع تكلفة المواد والأجهزة المستخدمة في علاج الأسنان، لكون التسعيرة الأساسية الموضوعة من قبل وزارة الصحة ونقابة طب الأسنان لم تعدل منذ عام 2013.
نقيب أطباء الأسنان في سورية الدكتور زكريا الباشا بين أن هناك تنسيقاً بين الوزارة والنقابة على وضع تسعيرة جديدة، حيث إن التكلفة تختلف بين طبيب وآخر حسب المواد المستخدمة والأجهزة.
ولفت لـ “الثورة” إلى أن التعرفة ليست مرتفعة ولكن دخْل المواطن حالياً هو المنخفض، وتعد سورية من أرخص دول العالم بعلاج الأسنان، وتعتبر تكاليفها منخفضة حتى أن الكثير من الدول المجاورة يقصدونها بهدف العلاج.
وأشار الدكتور الباشا إلى أن الجامعات السورية تخرّج سنوياً 5 آلاف طبيب أسنان، و500 طالب يوفدون إلى الوزارات و4500 طالب يبقون من دون اختصاص، مضيفاً: تتزايد هجرة أطباء الأسنان باستمرار حالياً بسبب الأوضاع الاقتصادية، حيث أن هناك ما ينوف عن 10 آلاف طبيب أسنان سوري في مختلف دول العالم.