يحتار المرء عم يتكلم وكثير من الأمور في رياضتنا تستحق وقفة، بل تستحق مساحة واسعة لكلام كثير.
ففي المؤتمرات السنوية لاتحادات الألعاب أشياء وملاحظات أهمها أنها في العموم مؤتمرات تقليدية، لكن غير التقليدي في المؤتمرات الأخيرة ما حدث في مؤتمر كرة اليد وما كان فيه من خلافات وانقسامات، بعضها ظهر للعلن وبعضها الآخر بقي في الخفاء، وفي الحالتين ستتأثر مسيرة اللعبة سلباً.
وفي مؤتمر ألعاب القوى تمّ التصويت على تكليف رئيس جديد خلفاً للسابق المبتعد لأسباب صحية، ورغم خبرة الرئيس الجديد والتفاؤل بوجوده، إلا أن هناك من رأى أنه كان يفضل إجراء انتخابات.
لكن أبرز ما كان خلال الأيام الماضية تلك التصريحات الغريبة العجيبة لرئيس اتحاد كرة القدم على هامش تكريم منتخب الواعدات الفائز ببطولة غرب آسيا، فرغم أن كلّ ما قاله كان مستهجناً، إلا أن كلامه حول الخسارة أمام منتخب اليابان وأن الاتحاد لا علاقة له ولا يسأل المدرب عن السبب، وأن على الاتحاد فقط تأمين طلبات المدرب، هذا الكلام في رأي الكثيرين يضع رئيس الاتحاد في موقف حرج، وإذا كان يعي ويعني تماماً ما قال فإن عليه الاستقالة فوراً، لأنه لا يستحق أن يكون في موقع المسؤولية.
هي وقفات أشبه بمرآة تعكس واقع رياضتنا المحزن..