لا يكاد يمضي أسبوع أو مرحلة من مراحل الدوري الكروي أو السلوي من دون مشكلات، وبالتالي عقوبات وغرامات مالية مرهقة للأندية، كان آخرها من نصيب ناديي الساحل والطليعة في دوري الكرة المسمّى بالممتاز، وكانت الغرامة الأكبر للساحل الذي تم تغريمه بتسعة ملايين ليرة لمخالفات مختلفة كانت في مباراته يوم الجمعة الماضي مع فريق الجيش.
ورأى كثيرون أن هذه العقوبات المالية ليست إلا عبارة عن جباية أموال من الأندية الفقيرة أصلاً، غرامات لم تغير ولم تردع المشاغبين ولم تمنع من حدوث مخالفات وشغب ومشكلات في كل مرحلة، فمن يدفع الثمن؟.. ولماذا أُقرّت هذه العقوبات المالية والأندية فقيرة من جهة، والشغب لم يتوقف من جهة أخرى؟..
ألا تلاحظون أن النادي هو المتضرر والمشاغبون لم يتأثروا! وهنا لابد من التذكير أنه لا سلطة لأي نادٍ على جمهوره ولو كان هناك روابط للمشجعين.
إذاً.. وفي رأينا والشغب لم يتوقف والمخالفات يصعب ردعها بالغرامات المالية، يجب إعادة النظر في لائحة الانضباط، ولعل أصعب ما يمكن أن تعاقب به المشاغبين من الجمهور منعهم من حضور المباريات، وهذا أهون على الأندية، فخسارة ريع مباراة أفضل من دفع غرامات كبيرة كل مرة، بالإضافة إلى ما يمكن أن يكون من عقوبات أخرى.