الثورة _ رفاه الدروبي:
يُعتبر شهر رمضان المبارك موسماً سنوياً لبيع الحلويات، لذا تفنَّن صنَّاعها في تقديم منتجاتهم في الشهر الفضيل، ويتصدَّر النهش القائمة حيث يعتبر من أشهى أنواع الحلويات العربية المشهورة في سورية، ويعود سبب تسميته إلى الصوت الصادر عن العجينة المقرمشة عندما يتمُّ نهشها بالأسنان.
كما تعود تسميته إلى طراوته وهشاشته وسهولة نهشه، فكان معروفاً باسم «طبق رمضان الهش»، ومع مرور الزمن أضيف له حرف النون فسُمِّي «بالنهش».. ولا يزال يزين موائد الإفطار مع إطلالة الشهر الكريم، تعبيراً عن الاستمرار بالتقليد المتوارث ذاته عن الأجداد، على الرغم من ظهور أصناف عديدة ومتنوعة من الحلويات الشرقية والغربية بنوعيها.
أمَّا مكوناته فتتألف من رقائق العجين والحليب وهما أهم مكونان، مُشكِّلةً طبقات من العجين المطهو بالسمن البلدي والمحشو بالقشطة الطازجة، حيث يوضع على شكل طبقات هشّة دائرية الشكل تعلوها القشطة والفستق الحلبي.
تأخذ حلوى «النهش» المصنوعة من رقائق العجين المسقّى بالحليب والسمن والسكر، والمحشو بالقشطة والمُحلى بالقطر أشكالاً بيضوية أو دائرية وأحجاماً مختلفة حسب الطلب.
