أرخى حادث استشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما، بظلاله الحزينة على الشعب الإيراني الشقيق وشعوب المنطقة والعالم، نظراً للخسارة الكبيرة بفقدهم خلال القيام بزيارة عمل وأداء مسؤوليات تتطلبها الذهاب إلى محافظة أذربيجان الشرقية لافتتاح مشروع حيوي لإيران ليرتقوا شهداء فداء الواجب.
حملت الحادثة المؤسفة الكثير من المشاعر الحزينة والمتضامنة التي عبر عنها قادة الدول والحكومات والأحزاب وقوى التحرر والأحرار في المنطقة والعالم، نظراً للسجل الحافل من الإنجازات التي قام بها الرئيس الراحل وطاقم فريق حكومته من أجل تعزيز العلاقات مع الجيران والأشقاء والأصدقاء في العالم، كي تبقى العلاقات التي تربط إيران بدول العالم مزدهرة على الدوام.
وأسهمت الرؤى والأفكار التي طرحها لإغناء تلك العلاقات بكل ما يفيد الشعب الإيراني وشعوب المنطقة والعالم.
وقد أعربت سورية والدول الشقيقة والصديقة وقوى محور المقاومة والأحرار في العالم عن تضامنها مع الجمهورية الإسلامية في إيران، وعن ثقتها بقدرة الشعب الإيراني وقيادته على تجاوز محنته وتجاوز هذا المصاب الجلل.
قلوب ومشاعر السوريين الصادقة مع الأشقاء الإيرانيين.. لا ينسون وقوفهم بشجاعة وقوة إلى جانب سورية خلال مواجهتها للحرب الظالمة التي استهدفت الشعب والوطن حاضره ومستقبله، وكذلك لمواقفهم الشجاعة في دعم القضية الفلسطينية والحقوق العادلة للشعب الفلسطيني، وهم على ثقة بأن إيران عودتنا دائماً على البطولة وتجاوز المحن والخروج بقوة ودفاعها عن حقوق المستضعفين وسيادة الدول لما فيه خير الشعوب الصديقة والسلام العالمي.