في الحسابات المصرفيّة

هو قرار وسنسير على ما رسمه لكوننا نثق بمؤسسات الدولة، ولكن ألا يحق لنا السؤال عن جدوى هذا الحل!
الحسابات المصرفية لتلقّي الدعم النقدي الحكومي وقبل البحث بما تبقى من الدعم نفسه لا بد لنا من التفكير بها ولو قليلاً، فالحسابات المصرفية أساساً تشكل مشكلة ضخمة للمصارف، وللمصداقية وحتى لا نجانب الحق لابد من القول إن هذه المشكلة لبعضها وليس لكلها، فهي تشكل عبئاً عليها وهنا طبعاً نتحدث عن الحسابات المصرفية الأساسية الناجمة عن توطين الرواتب فما بالك بملايين الحسابات الجديدة.
المسألة وببساطة ان بعض المصارف الرئيسية المختصة بالخدمات المحلية وليس التجارية ممن يُعتمد عليها في هذه الأمور، تعاني أشد المعاناة من الرواتب الموطنة لديها والتي بلغت في آخر إحصاء نحو مليون حساب موطّن إلا قليلاً، يضاف إليها الآن ما لا يقل عن نصف مليون حساب جديد تقريباً.
فكيف يستقيم الأمر إن كان بنحو مليون حساب موطّن الشبكة تتعثر والنظام الالكتروني كاد ينهار ويتوقف لفترات، ويتم إنعاشه بجرعة الترقية ليعود إلى العمل مؤقتاً شبه مشلول، فكيف هو الحال الآن؟
هذه ناحية.. الناحية الأخرى التي لابد من التطرق إليها وبدقة هي آلية صرف المبالغ التي سترد إلى هذه الحسابات، فإن كانت الرواتب العادية قد سبّبت مشكلة تدوم على مدى الشهر، فما بالك بالجديدة، ناهيك عن مشكلة تغذية الصرافات غير المتوفرة، وهذا المصرف الذي يعاني (ولا نخفي سراً إن قلنا إنه العقاري) يرمي بالمسؤولية على وزارة المالية التي يزعم أنها ترفض تجديد عقود عمال التغذية النقدية، في حين ان النتيجة هي خلوّ الصرافات وخروجها من الخدمة، لاسيما أن موظفيه الأساسيين يحصلون على كل هذه الامتيازات لأنهم يُفترض أن يكونوا قادرين على اجتراح الحلول وليس توصيف المشكلة.
الآن ملايين الحسابات الجديدة ستأتي وستدخل معمعة التعثّر وتوقّف النظام الإلكتروني، ناهيك عن أن بعض المصارف مرتبطة بمحوّلة العقاري وبالتالي سيزيد الضغط فما هو الحل؟ ومن يتحمل المسؤولية؟
لابد أن العقل الاقتصادي الذي خرج بفكرة الحسابات المصرفية قادر على إيجاد حلول لهذه الحسابات لدى المصارف غير القادرة ولا نذيع سراً للمرة الثانية إن قلنا إنه العقاري.

آخر الأخبار
الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار "أموال وسط الدخان".. وثائقي سوري يحصد الذهبية عالمياً الرئيس الشرع  وعقيلته يلتقيان بنساء سوريا ويشيد بدور المرأة جعجع يشيد بأداء الرئيس الشرع ويقارن:  أنجز ما لم ننجزه الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان