مهنيُّ ولكن!

حين تتحدث الجهات المعنية عن التعليم المهني، ولاسيما في المدارس الثانوية، نحسب أن مستقبلاً جميلاً ورائعاً ينتظر الطلاب وأن السوق المحلية ستغرق بما يصنعونه نتيجة الاختصاصات المتنوعة الموجودة في كل مدرسة، لكن يغدو هذا نظرياً ومنجزاً على الورق فقط، فالمدارس ذاتها تفتقر إلى أساسيات التعليم المهني خاصة بما يتعلق ببعض الاختصاصات المهمة منها، ولنأخذ مثلاً حرفة الكهرباء أو التكييف والتبريد، وهما حرفتان تحتاجان إلى وجود تيار كهربائي في المدارس، لكن وفي ظل الواقع الحالي وما يشهده من تطبيق التقنين يحرم الطلاب من التعلم لعدم توافر الكهرباء، والكلام عينه ينطبق على الطلاب المختصين بحرف أخرى؛ كما أن كل الحرف والاختصاصات تتطلب وجود الكهرباء.
صحيح أن وزارة التربية تعمل على تشجيع التعليم المهني لأهميته وتدخل القرارات الأخيرة ضمن هذا الإطار، لكن للأسف الواقع شيء، والقرارات شيء آخر!.
وكان الأولى بالوزارة أن توفر أدنى مقومات التعليم المهني قبل أن تشجع الطلاب على دخول الثانويات المهنية، لأنه وحسب المثل القائل: (سنونو واحد لا يصنع الربيع).

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب