«دقاقات البيوت الدمشقية» تحمل رموزها البصرية

الثورة _ رفاه الدروبي:
أبواب البيوت لدى الدمشقيين ذات دلالات وعلامات موجودة على دقاقاتها لحماية أفراد الأسرة وتنبيههم من القادم، لذا اتخذها الدمشقيون لبيوتهم، فكل باب يحجب خلفه قصة ورمزاً وأسرة تعرفها من بابها.
عضو الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي أنطون مزاوي أشار إلى أنَّ دقاقات البيوت حملت رموزاً بصرية مهمة عكست نقوشها حياة عاشها أهلها وكرسوها وميثولوجيا عميقة موحية، وعبَّروا عنها رسماً وحفراً ونقشاً، كما أثبتت الأبحاث أنَّ بدء استعمال دقاقات الأبواب كان في دمشق منذ القدم.
الباحث والفنان الفوتوغرافي المزاوي اعتبر أنَّ دقاقات الأبواب الدمشقية من التراث اللامادي المتميِّز في مدينة دمشق، إذ اتخذه الفنان مشروعاً ضخماً له حرص على تنفيذه، واختار الجانب التراثي بهدف إبرازه، إلا أنَّه حمل كثيراً من التحديات لديه سواء أكان على صعيد التنفيذ على أرض الواقع أم على صعيد التأويل والتفسير، لأنَّ أغلب المعلومات عبارة عن مرويات نقلت بالتواتر بين أهلها نتيجة غياب النص المؤرّخ.
كما رأى أنَّها بدأت تتطور في القرن الخامس عشر الميلادي مع دخول تيمورلنك دمشق حيث غابت علامات السيوف من مضمونها من خلال أبواب عثر عليها في دمشق القديمة يعود عمرها إلى نحو «5000 – 8000» عاماً تؤكد ذلك. ووجدت دقاقة في كهوف معلولا، والقشلة لكنَّ الدقاقات انتقلت إلى الدول الأوروبية، حيث وجدت دقاقة مهمَّة أُخذت من مدينة دمشق ورُكِّبت على باب قلعة دارنبرنغ في ألمانية، ثم وضعت على قائمة التراث العالمي.
الفنان مزاوي أوضح أنَّ الرموز الجماعية تتمثَّل في البدر، الشمس، الأرض، الكواكب، القمر، النجوم، إضافة إلى الرموز الأخرى كالريحان الشامي «الآس»، واللبلاب، والطيور، والخاتم.

آخر الأخبار
فلاحو عفرين: عطش الحقول وانهيار التسويق يهددان محصول الزيتون طلاب من اللاذقية: مادة التاريخ بسيطة ومتوقعة.. والكيمياء تحتاج التركيز الأمم المتحدة تحذّر من هجمات محتملة لـ "داعش" و"القاعدة" في سوريا بعد سقوط الأسد ربط التعليم بسوق العمل في حلب.. ترسيخ الشراكة بين القطاعين الأكاديمي والصناعي ختامها مسك أم معاناة أخيرة؟ امتحان التاريخ.. وارتياح بانتهاء مرحلة مصيرية إصلاح خط مياه "مارجريس" في صيدنايا العلاقات السورية الروسية بعد سقوط الأسد.. ثبات المصالح وتحولات النفوذ لافروف عقب لقائه الشيباني: نأمل أن يتجاوز السوريون التحديات ونرحب بالرئيس الشرع في موسكو محمد العقاد لـ"الثورة": تجار سوق الهال مرتاحون .. لا ممارسات تعسفية ولا إتاوات النرجسية.. الوجه الخفي لحب الذات والتعالي على الآخرين    بعد تحويلها من منابر للوعي إلى أدوات للولاء... كيف تعود الجامعات السورية لنبضها قبل البعث؟ فوضى النفس.. بين اختلاط المشاعر والسلوك الاجتماعي سموتريتش يروّج لـ"ممر إنساني" نحو السويداء وسط تحذيرات من أطماع إسرائيلية محافظ إدلب يستعرض التحديات والإنجازات في القطاع التعليمي قافلة مساعدات خامسة تدخل عبر بصرى الشام إلى محافظة السويداء "بثّ الأمل بترحيل الألم".. حملة لإزالة الركام في ريف معرة النعمان الشرقي الجفاف وعدم نجاح زراعة التبغ أديا لانخفاض إنتاجه تفعيل قسم العناية المشددة في مستشفى الصنمين المعاملات العقارية.. لا موافقة أمنية ولا إيداع إلزامياً خبير اقتصادي لـ"الثورة": يُقلل التلاعب ويُشج... النيابة العامة تحرك دعاوى الحق العام .. عاطف نجيب والشعار والحسون والحويجة أمام العدالة