نص مراوغ

لعل أهم أزمة تعاني منها الدراما مشكلة النص، فرغم أن السيناريو يصاغ بلغة محكية وهي المطلوبة لجذب قاعدة عريضة من الناس، ولكن المشكلة تكمن في تلك القوالب الجاهزة أو الأنواع التي باتت توضع فيها تلك النصوص.
قوالب وكليشيهات انحصرت في بضاعة معينة يطلبها السوق الدرامي حيث يصاغ النص على مقاس شركات الإنتاج، -أي نوع تريده -يسارع الكتاب لخياطته على مقاس سوق منمطة.
وحين تلتهم تلك السوق نوعاً معيناً يسارع الكاتب إلى الحياكة على منواله، ضمانة لبيع منتجهم، لأن الحالة التجارية من ربح وخسارة تحكم العملية الفنية برمتها.
تشابكات الحالة من شركات، وإعلان، ومتلق.. كلها تحيلنا إلى تعقيدات قد تعيق الرسالة الفنية وهو ما نعيشه في الدراما العربية منذ سنوات، الأمر الذي جعل نصها المميز في غاية الصعوبة وكأنه أمر يكاد يقترب من المستحيل بسبب كلّ هذه التشابكات، والتي يرفضها ذهن الكاتب المبدع، بينما لا تعيق الآخر الذي يتخذ من السوق ماركة مسجلة ينسج بمغزلها.
إذا كنا نعاني من مشكلات إبداعية تعيق النص الدرامي حتى قبل دخولنا مجال الذكاء الاصطناعي بقدراته اللامحدودة مما يخلق خيارات لانهائية، والسؤال: كيف ستبدو مهنة كاتب الدراما وهي المهنة المرتبطة بالأحاسيس؟ وهل سيكون المزج بين العنصر التقني والبشري في مصلحة الدراما لخلق مستويات فرجة لا تتكرر؟
نحن حالياً أمام فضاء مفتوح متغيرلاندري كيف سيتمكن الكتاب المنمطون بعقلية السوق، أن يحققوا قفزة نوعية
تعيد لنصوصهم رونقها الإبداعي بمراوغة درامية ذكية حتى لا يستمروا قابعين تحت رحمة شركات إنتاج يديرها منتجون غالبيتهم يخضعون بدورهم للمنتج الإعلاني…!

آخر الأخبار
تشغيل وإحداث 43 مخبزاً في حلب منذ التحرير منتدى تقني سوري ـ أردني في دمشق الشهر الجاري   توعية وترفيه للحد من عمل الأطفال بريف القنيطرة إزالة بسطات وأكشاك في جبلة بين أخذ ورد خطوة للأمام أم تراجع في الخدمات؟  السورية للمحروقات تلغي نظام "الدور الإلكتروني" للغاز   معامل الكونسروة بدرعا تشكو ارتفاع تكاليف الإنتاج..  المزارعون: نحن الحلقة الأضعف ونبيع بخسارة   هاجس ارتفاع الأسعار.. يقض مضجع زيادة رواتب مجزية وغير تضخمية سوريا تطوي صفحة العزلة والعقوبات وتنطلق نحو بناء الثقة إقليمياً ودولياً    أوساط عربية ودولية تؤكد دعم وحدة سوريا وتبشّر بانفتاح شامل   تحقيق لـ "بي بي سي" يكشف عن شبكات منظمة وراء التحريض الإلكتروني في سوريا القوات الأردنية تُعلن إحباط تهريب شحنة مخدرات على الحدود الشمالية مع سوريا "أناضولو جيت" تبدأ أولى رحلاتها المباشرة من اسطنبول إلى دمشق كيف نكسب صغارنا بمعاملة مثلى؟ مطالب بإحداث أمانة في طفس.. الشؤون المدنية بدرعا تستأنف تقديم خدماتها معايير لتنظيم رحلات "العمرة" بين "الأوقاف والسياحة" السرقة عند الأطفال.. سلوك مقلق لكنه قابل للعلاج المصرف الصناعي يفتح الباب واسعاً أمام المشاريع الإنتاجية  المشاريع الصغيرة تحت مظلة منح القروض     بين القمح والجفاف.. الأمن الغذائي في سوريا بالخط الأحمر.. ما المطلوب حكومياً؟ مواجهة للجفاف.. الخبير البني يطالب الحكومة بإعلان حالة طوارئ استثنائية  أمازون تنشر روبوتها المليون.. وتُطلق نموذج ذكاء اصطناعي