دوري (طوب) العيد..

أول سمات أي دوري محترف هو الوقت والتوقيت، والتوقيت أهم لأنه يقسم الوقت بشكل دقيق جداً حسب المصلحة والقانون والتنظيم، ودون زيادة في التنظير فإننا نقول هذا لأننا ونحن نلامس العام 2025 نعيش أسوأ موسم كروي تشهده البلاد منذ تأسيسه عام 1966.
المباراة مؤجلة، هذه عبارة، المباراة ستؤجل، عبارة أخرى تدلان كلتاهما على أنه لا يوجد ذرة التزام لا بالتوقيت ولا التنظيم، وتبقى روزنامة دورينا هي الوحيدة في العالم التي تُغير ألف مرة، فتغير باتجاه خاطئ يقتضي التغيير أيضاً وهكذا دواليك حتى يتحول نظام الدوري إلى لوحة لطفل صغير لا يدري أين الشجرة على الجبل أم في النهر؟.
مباريات يثبت توقيتها مثل (طوب) العيد قبل يوم ومباريات تتغير مواعيدها كل ساعة ودقيقة، وفرق تلعب وفرق لا تلعب وفرق تؤجل مبارياتها لإشعار آخر، وكل دول العالم يوقف دوريها ومبارياتها في التوقف الدولي إلا دورينا الهاوي تلعب في التوقف وغير التوقف وكأننا خارج العالم.
وكما أن هناك وعوداً قبل بدء الدوري بلعب مباراتين كل يوم لتغطيها تقنية الفار بعرباتها ولكن شيئاً لم يحدث، فإن هناك وعوداً عبثية و(سلق) كلام بعدم العبث بروزنامة الدوري وأنها مقدسة، ولكن كأن شيئاً لم يحدث أيضاً.
لنتخيل أن دورينا هو آخر دوري يبدأ في العالم كله قد بداً فنحن بدأنا عندما الدوريات في الدول المجاورة قد شارفت على نهاية مرحلة الذهاب وأن أربع جولات مضت من عمر الدوري ولم يتم حتى اليوم مثلاً معرفة ما إذا كان الوحدة سيلعب أم لا؟ بعد الشكوى المقدمة عليه في الفيفا ولا أحد يعلم متى ستفتح النافذة وهنالك لغط كبير بالموضوع !
وتخيلوا مباراة تقام بدون مدرب وبدون مساعد مدرب ويديرها معد بدني للفريق وهذا حدث في دورينا هذا العام مرتين مع فريقين مرموقين بحجم الفتوة وجبلة والأدهى من ذلك أن الذي يقوم بتبديل اللاعبين من المنصة الرئيسية هو رئيس النادي!
معنى أن يكون أن الدوري غير منظم يعني لاعبين غير منظمين، وفرقاً غير منظمة، ومنتخباً غير منظم وفوضى قامعة مانعة للتطور، وعلى ما يبدو أن دوري العام الماضي على سوئه سيكون رائعًا بالنسبة لهذه النسخة التي ستتخطى بخطاياها كل ما سبق.

آخر الأخبار
المركزي يصدر دليل القوانين والأنظمة النافذة للربع الثالث 2024 تحديد مواعيد تسجيل المستجدين في التعليم المفتوح على طاولة مجلس "ريف دمشق".. إعفاء أصحاب المهن الفكرية من الرسوم والضرائب "التسليف الشعبي" لمتعامليه: فعّلنا خدمة تسديد الفواتير والرسوم قواتنا المسلحة تواصل تصديها لهجوم إرهابي في ريفي حلب وإدلب وتكبد الإرهابيين خسائر فادحة بالعتاد والأ... تأهيل خمسة آبار في درعا بمشروع الحزام الأخضر "المركزي": تكاليف الاستيراد أبرز مسببات ارتفاع التضخم "أكساد" تناقش سبل التعاون مع تونس 10 مليارات ليرة مبيعات منشأة دواجن القنيطرة خلال 9 أشهر دورة لكوادر المجالس المحلية بطرطوس للارتقاء بعملها تركيب عبارات على الطرق المتقاطعة مع مصارف الري بطرطوس "ميدل ايست منتيور": سياسات واشنطن المتهورة نشرت الدمار في العالم انهيار الخلايا الكهربائية المغذية لبلدات أم المياذن ونصيب والنعيمة بدرعا الوزير قطان: تعاون وتبادل الخبرات مع وزراء المياه إشكاليات وعقد القانون تعيق عمل الشركات.. في حوار التجارة الداخلية بدمشق بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والأمن والسلم في جامعة الدول العربي... موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... بري: أحبطنا مفاعيل العدوان الإسرائيلي ونطوي لحظة تاريخية هي الأخطر على لبنان عناوين الصحف العالمية 27/11/2024 قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة