حمص – سلوى إسماعيل الديب:
ممثل ومخرج مسرحي وناشط بمجال العمل الإنساني، له العديد من المبادرات الأهلية بالتعاون مع جهات مختلفة، عمل على مدى سنوات لتدريب الجيل الشاب على التمثيل من خلال دورات إعداد ممثل، حصل على عدة تكريمات من جهات مختلفة، إنه الممثل والمخرج المسرحي سامر إبراهيم أبو ليلى، الذي كان لنا وقفة معه لتسليط الضوء على تجربته:
كيف كانت انطلاقتك الفنية ومن رافق انطلاقتك؟
– بدأت مسيرتي كممثل في فرقة المسرح الجامعي عام ١٩٨٨، قدمت عرض “الفيل ياملك الزمان” تأليف الراحل سعد الله ونوس وإخراج جمال حنوش، وساهمت في عام ١٩٨٩ في تأسيس فرقة فواز الساجر المسرحية بإدارة الفنان الاستاذ زهير العمر.
ومن مشاركاتي في عروض الفرقة التي اعتز بها كممثل: العقاب- الوميض- رقصات الموت- آخر الرايات- في الحديقة- موعدنا الساعة العاشرة- ارتجالات على المقهى الزجاجي- الغوريللا، علماً أن هذه العروض ضمن المهرجانات المسرحية في حمص وباقي المحافظات.
بمتابعة مسيرتك نرى أنه حدث انتقال في عملك من التمثيل إلى الإخراج حدثنا عن هذه المرحلة؟
_ بعد توقف الفرقة عام ٢٠٠٠، انتقلت للإخراج من خلال تأسيس فرقة حقيبة مسرحية، مع مجموعة من الشباب، تحت اسم (سامر أبو ليلى)، قدمت العديد من العروض: رحلة الشمال- بروفة لنا- بساط الريح- ثورة القتلى، حصلت في عام ٢٠٠٨ على منحة دمشق عاصمة الثقافة العربية من خلال عرض (البوليس).
من ضمن عملك شاركت بمسابقات محلية وخارجية، ما أبرز مشاركاتك؟
_ تقدمت عام ٢٠١٠ لمسابقة حاضنة المشاريع الثقافية في مؤسسة روافد, وفاز مشروعي فضاء حمص الثقافي، من ضمن ٥ مشاريع في سوريا من أصل أكثر من ٥٥٠ مشروعا متقدما للمسابقة.
بدأت عملي بالإدارة الثقافية عام ٢٠١١, وقد شاركت بعثة تبادل ثقافي إلى المملكة المتحدة وإيرلندا ضمن أنشطة مشروع “فضاء حمص الثقافي” الذي لا يزال مستمراً حتى الآن.
كانت لك بصمة واضحة في إعداد العديد من الممثلين الشباب في حمص، ما هي الجهات التي عملت معها؟
_ عملت مع العديد من الجمعيات والمؤسسات والمنظمات كمدرب ومدير للعديد من المبادرات الفنية والثقافية والمجتمعية.
قدمت العديد من الدورات المسرحية لمعهد الثقافة الشعبية في المركز الثقافي في حمص، وشاركت في احتفالات يوم المسرح العالمي لعدة سنوات شارك فيها عشرات الممثلين ممن اتبعوا دورات إعداد الممثل.
المسرح العمالي من المفاصل الهامة في مسيرتك، ماذا قدمت خلال هذه المرحلة؟
_ كلفت بإدارة المسرح العمالي عام ٢٠١٦, قدمت فرقة المسرح العمالي عرض (بارود اهربو) ومسرحية (داخل/خارج السرب) تأليف الكاتب الكبير محمد الماغوط والعملان من إخراجي، شاركت في المهرجان المركزي بدمشق، وحصلت فيها على جائزة أفضل مخرج.
ثم أخرجت مسرحية (المفتش السري جداً) التي شاركت في مهرجان حمص المسرحي، حيث قامت نقابة الفنانين المركزية بنفس العام بتكريمي في المهرجان.
ساهمت بعدد من المبادرات ما أبرزها؟
_ على صعيد المبادرات والتدريبات قمت بإدارة قسم المسرح في عام ٢٠١٧ لمشروع (شغف١) لمدة ٨ أشهر في جمعية شباب الخير بدعم من منظمة UNDP الذي اختتم بعرض (الدمامل) وبعد عامين قمت بإدارة قسم المسرح لمشروع شغف٢ مع كنيسة فيروزة بدعم من undp واختتم بعرض (المايسترو).
وفي نفس العام أطلقت ضمن فضاء حمص الثقافي عدة مبادرات منها: مبادرة أطفالنا هم التغيير عن حقوق الطفل بدعم من منظمة PUI، قمنا بتأهيل مكب نفايات وتحويله لحديقة.
وفي عام ٢٠٢٠ قمنا بالتعاون مع تجمع زنوبيا الفني بمبادرة بعنوان: بكل غرزة حكاية، في حمص القديمة والذي اختتم بمعرض مشغولات يدوية للنساء وعرض مسرحي بعنوان: حمص مدينة مطرزة بالحكايات.
ومن المبادرات: حمص يادار السلام١، تم تأهيل حديقة ضاحية الوليد بدعم من شركة MTN ومبادرة حمص يادار السلام٢، بدعم من منظمة العمل للأمل.
في عام ٢٠٢٤ ولأجل صمود أهلنا في غزة، أخرجت لفرقة المسرح العمالي مسرحية (أنا ليلى: أهدي سلامي) تأليف الكاتب الفلسطيني الشهيد غسان كنفاني، والعرض قدم في يوم المسرح العالمي ومهرجان حمص المسرحي.
أخيراً: الفنان سامر إبراهيم من مواليد حمص ١٩٧٠ وعضو في نقابة الفنانين من عام ١٩٩٨.
#صحيفة_الثورة