ثورة أون لاين – شعبان أحمد:
الكلام الذي نطق به "مرسي" كفراً أكد للعالم المكانة الصغيرة التي وضع بها مصر, فبعد أن كانت مصر جناح الأمة العربية.. باتت في زمن مرسي "ريشة" في جناح قطر "القزمة".
كلام مرسي عن سورية في افتتاح مؤتمر دول عدم الانحياز وحسب محللين أنه غير مسؤول وصادر عن شخص لا يعرف ما يقول… كلام المحللين والخبراء الدوليين تؤيده تقارير طبية تؤكد أن المدعو مرسي مصاب بمرض الصرع (( الساعة)).
وأعتقد أن كلامه عن سورية في افتتاح مؤتمر دول عدم الانحياز تزامن بالضرورة مع حالة الصرع التي جاءته ساعة إلقاء خطابه..
الذي يؤكد ذلك أن كلاما يصدر عن رئيس دولة مثل مصر يجب أن يكون متزناً ويعبر عن دولة مصر دورا وشعبا … ناهيك عن أن مصر كانت هي رئيسة مؤتمر دول عدم الانحياز السابق…
إذن هو مرسي (( الإخواني )) الذي لم يستطيع حتى تاريخه رغم مضي أكثر من شهرين على تسلمه مهام الرئاسة في مصر أن يصدق أنه أصبح رئيسا.. و ما زال يتصرف كرئيس حزب صغير مرتبط بأجندات خارجية.. تحمي إسرائيل وتحقق مصالح أمريكا في المنطقة…
فمرسي بدا للعالم أجمع عامة وللشعب المصري خاصة أنه غير مطلع على تاريخ "مجموعة عدم الانحياز" وميثاقها وتاريخ سورية ومصر المشترك ولم تمر على ذاكرته "المريضة" أمجاد حرب تشرين وعهد الوحدة بين البلدين.
ولمس المراقبون المؤشر الخطير في كلام مرسي على مستوى الصراع العربي-الإسرائيلي عندما أجرى مقارنات خاطئة متسائلين: كيف يتعامل رئيس دولة "كمصر" مع إسرائيل على هذا النحو الذي يشوه الحقائق ويعترف بإسرائيل؟…
لا عجب… أنه مرسي "المبهور بالسلطة" الذي دمر الانفاق التي تؤمن حاجات الشعب الفلسطيني في ظل الحصار الخانق…
إنه مرسي… إنتاج إسرائيلي… أميركي….