عفونة فكرية

مجرد صور منسوخة عن بعضها، نتوارثها بحرص شديد، بوجود وسطاء من كل الأشكال والأنواع...! لم نشكلها، لم نتبناها من خلال قراءات متكررة أو فلسفة أودت بنا إلى فكر اقتنعنا به واعتبرناه منهج حياة... منهج يمكنه أن يعيننا على تخطي كل ما…

أسرى لديها…!

خاصة حين ظهورها للمرة الأولى، في عروض الأزياء العالمية بحضور شخصيات شهيرة، سرعان ما تنتشر صور أهم الأزياء وتعرف " بماركاتها الشهيرة، وحينها تتلقفها أيدي المشاهير والاثرياء لتعبر إليهم بمبالغ خيالية تشعرهم بتميزهم. لسنا في وارد فلسفة…

حين نمسك بمفاتيح النغمات…!

المسافة الفاصلة بين نغمة وأخرى تبهج أيامك، لا تفارقك الابتسامة حين تسمعها تتلاشى من الضوء إلى الظل، ومن الألم الى الأمل، وكأنك تلعب بأوتار مشاعرك، إنها نغمات الموسيقا المنفلتة رفيقة الليالي تسلك معها الدروب دون انتظار احتفالات كما…

تدفق لانهائي…!

لا تبحث عنها، هي في متناول يدك، حركة بسيطة وأنت تتابع الفيس بوك، أو الانستغرام...تتدفق فيديوهات لا حصر لها.. لن تستطيع تجاهلها، وقد تشاهدها بنفس السهولة التي يتعاطى معها مروجوها...! ولكن السهولة ليست في المشاهدة فقط، بل في كلّ شيء...في…

مكتمل الأركان

تجوال فكري، وربما مهرجان تنقض فيه الأفكار المتدافعة كل منها تريد امساك دفة القيادة، دون أن ينجح أحد في فعلها..! يتحول الأمر إلى مشكلة حين لا يجد أياً منها مكاناً يرسو قربه، أو ملجأ يحتمي به من فرط تحركاته الفكرية. تعاركك…

الأجزاء المستبعدة…!

قد تناسب لحظة أخرى، إن لم نتخلص منها مباشرة قد ننقلب إلى النقيض ونقتنع بها، إنها مسوداتنا الكتابية، نعيد صياغتها ونفاجأ أنها أقنعتنا بلا مبرر، بغض النظر عن تفاصيلها ومنطقيتها الآنية وارتباطها بحالة تحكمنا. تعبير مختلف هذه المرة…

وداعاً ملك الترحال…!

"مظفر النواب" يشبهنا في غربتنا المعلقة، في ترحالنا المنشود، وعزلتنا المؤكدة...وهاهي عيوننا جميعاً تسير إليه في رحيله الأخير.. " قَبيحٌ أن أسيرَ إِلى الموتِ دونَ عُيونٍ عِراقِيَّةٍ في الشَبابيكِ تَضحَكُ واثِقَةً ... وداعاً بحار…

لص محتمل…!

حتى إنها تركت هاتفها... لا شيء سوى بوط أبيض رياضي، وسترة خفيفة، مجرد إحساس غامض وخزها، ربما تعيش مناورة مع تلك الأمكنة التي لطالما سكنت إليها، وتآلفت معها، لا تدري لماذا عاندت إحساسها وحملت حقيبة خفيفة ومضت صوب منزل في لحظة تؤمن أنه…

أصداف مغلقة…!

كفراشات لاذت بالربيع، يستحضرون رشاقتهم قبل امتحان الباليه الأخير، بينما تتابع الطفلة الصغيرة "سما" لم تنتبه إلى تلك المرايا التي تحيط بصالة الباليه الواسعة إلا عندما اجتمع الأطفال حول مدربتهم الشقراء حاذرت استراق النظر إلى وجهها، وتابعت…

خاص بنا…!

وخز الأوجاع يتفتح على وقع طبول الفرح، وقد نتقصد الابتعاد عن سماعها، خوفاً من تأنيب الضمير، شيء ما، يبوح في أذننا توقفوا الأوان لم يحن بعد...! وهل للفرح أوان خاص...؟ كل من تذوق معنى الألم ينخز جلده كأنه وباء لا شفاء منه، يدرك حاجتنا…
آخر الأخبار
مؤتمر "سكريبت" في حلب.. صناعة محتوى وطني في عصر التأثير الرقمي تظاهرات بروكسل.. صرخة لوقف "مشروع تدمير الأوطان" من قبل وكلاء النظام الإيراني  وزير المالية يعلن فتح صفحة جديدة لملف القروض المتعثرة تعزيز التعاون بين وزارتي التربية في سوريا وتركيا الأمن الداخلي بريف دمشق يحبط عملية تهريب أسلحة إلى مناطق “قسد” الداخلية ترحب بتقرير "العفو" الدولية حول الأحداث في السويداء بينهم "المخلوع".. فرنسا تصدر 7 مذكرات توقيف ضد مسؤولين من النظام البائد مدخل دمشق الشمالي.. أرصفة جديدة وتنظيم مروري لتحسين الانسيابية محافظة دمشق: معالجة الانحدارات وتعزيز السلامة الانشائية في "مزة 86" بعد ترميمه بحجر اللبون.. عودة المشاة إلى شارع الأمين أردوغان: لن نترك سوريا وحدها وسنقف إلى جانبها دائماً سوق البيع في المعرض..إقبال على الغذائيات والشركات الصاعدة نحو الواجهة "غلوبال بيس ميشن" الماليزية..من الإغاثة الطارئة إلى دعم التنمية المستدامة في سوريا وزير المالية: خطوات جديدة لتحسين صرف رواتب المتقاعدين "الذرية" تعثر على آثار يورانيوم في موقع بدير الزور وتؤكد تعاون دمشق الجوز في طرطوس.. بين مشقّة الجني وغلاء الأسعار هل تقدم قمة "شنغهاي" نموذجاً جديداً للعلاقات الدولية محوره الصين؟ تحسين التغذية الكهربائية في دوما سوريا وإيطاليا.. تعزيز مسار العلاقات والتواصل لخدمة المصالح المشتركة تخفيضات تصل إلى 40بالمئة.. إقبال كبير على بازار "عودة المدارس" في طرطوس