وجودٌ…

انفرط عقد شجاعتها.. للحظاتٍ لم تحسبها في عدّاد زمنها الواقعي.. في مناسباتٍ قليلة جداً احتاجت قدرةً وطاقةً عالية لفضّ اشتباك متصاعدٍ بين شجاعة عقلها وعاطفة قلبها.. فصولٌ.. مراحل.. وجولات يستهلكها الأمر وربما استنزفها وأشعرها…

متلازمة “المثقف- اللامثقف”..

في العمل الدرامي "مع وقف التنفيذ" يتم تقديم نموذج المثقف الملتزم اليساري عبر شخصية "حليم" الكاتب الصحفي، صاحب المشروع الروائي. وغالباً خلال حلقات العمل سيبدو "حليم" منسجماً مع ذاته.. يتفق أو يختلف مع من هم حوله، ابتداءً من…

ليس بريئاً أبداً..

كأن كل ما يرتبط بما يُطلق عليه (بعد ما بعد الحداثة)، له علاقه بالحدود أو بانهيار تلك الحدود.. كما في الزمن الحالي من انهيار أي حد أو فاصل بين الإنسان والآلة ببُعدها التقني. كل ما تقرؤه عن "الإنسانية العبورية" يذكرها بما قاله…

وتنساب مع هدوئه..

في مثل هذه الأوقات من كل عام، دفقات الجمال هي التي تقود لحظاتها.. شحناتٌ من الاندفاع صوب كل ما يُسعدها ويجعلها تستمر في متابعة عادتها برؤية الإيجابي. لا تميّز إن كانت هي من يلتقط الفرح أم إن كان هو، أي الفرح، صائداً رشيقاً…

على وتيرة مُخالِفة..!

برأي سيمون دي بوفوار: "العيون دائماً ما تكون مخترِقة للغاية". غالباً ما نرغب بأن نكون منظوراً إلينا بطريقة إيجابية.. نبتعد ونتناسى كل النظرات التي تكون نافرة عن سياق اللطف والتقدير. ثمة نوعٌ من نظرات غير مباشرة.. بحسّ فطري…

كاسحات اللامعنى!

انتهى الشتاء.. لكنها غير واثقة من أن سهرها مع لهب شمعة سينتهي أيضاً الشمع..! لا تتذكر متى كانت آخر مرة استعانت به للإضاءة . مؤخراً كلّما أشعلتْ إحداها، وما أكثرها في الشتاء المنصرم، تذكّرت كتاب غاستون باشلار (لهب شمعة)…

..البحث عن الجزء الضائع

بمزاجٍ عالٍ تلتقط خيطاً يربط بين مختلف الأفكار التي تتلقاها عبر مختلف الأشياء. تحديداً في هذه اللحظة تبدو تقاطعات الأفكار حاضرة كما لو أنها لعبة مرايا. هل في كلمات ميلان كونديرا عن شخوص رواياته بأنها ليست سوى (جوانب لم…

بطريقة مغايرة..

تستغربْ كيف لفيض كل تلك المشاعر أن يهدأ ويبرد.. هكذا فجأة.. وكأنه ما كان. بسرعة قياسية نفضت عن قلبها كل ما علق به من "وسوسات الحب". أدركتْ لاحقاً أن زخم إظهار العواطف وشدّة عبورها من الآخر نحوك ليس بالضرورة مقياساً على جدّيتها…

حياةٌ موازية..

هل الحياة خيالاتٌ أكثر منها واقعاً..؟ ثمة نوعٌ من حياة موازية يحياها أيٌ منا مع نفسه.. تُعبّأ بالكثير من أحلام يقظة، منامات، خيالات.. وحتى هلوسات.. وجميعها تستجر خيطاً غير متوقفٍ وغير متوقع من الأفكار. بالنسبة لها مهما انشغلت بأمور الحياة…

مفرطة بحضورها..

لمراتٍ عديدة حاولت طمر ما ينغّص لحظاتها في غيابات ذاكرتها.. في زاوية قصيّة.. منسيّة منها. الآن تدرك ذاك النوع من الذاكرة الذي اختاره الشاعر محمود درويش عنواناً لأحد مؤلفاته "ذاكرة للنسيان". يبدو أن جميعنا يمتلك ذاكرة مؤلّفة من…
آخر الأخبار
توقيع عقود تصديرية.. على هامش فعاليات "خان الحرير- موتكس"     تشكيلة سلعية وأسعار مخفضة.. افتتاح مهرجان التسوق في جبلة السياحة تشارك في مؤتمر “ريادة التعليم العالي في سوريا بعد الثورة” بإستطاعة 100ميغا.. محطة للطاقة المتجددة في المنطقة الوسطى "خان الحرير - موتكس".. دمشق وحلب تنسجان مجداً لصناعة النسيج الرئيس الشرع أمام قمة الدوحة: سوريا تقف إلى جانب قطر امتحان موحد.. "التربية" تمهّد لانتقاء مشرفين يواكبون تحديات التعليم خبير مالي يقدم رؤيته لمراجعة مذكرات التفاهم الاستثمارية أردوغان: إســرائيل تجر المنطقة للفوضى وعدم الاستقرار الرئيس الشرع يلتقي الأمير محمد بن سلمان في الدوحة قمة "سفير" ترسم ملامح التعليم العالي الجديد خدمات علاجية مجانية  لمرضى الأورام في درعا الرئيس الشرع يلتقي الشيخ تميم في الدوحة الشيخ تميم: العدوان الإسرائيلي على الدوحة غادر.. ومخططات تقسيم سوريا لن تمر الحبتور: الرئيس الشرع يمتلك العزيمة لتحويل المستحيل إلى ممكن فيصل القاسم يكشف استغلال "حزب الله" وجهات مرتبطة به لمحنة محافظة السويداء ضبط أسلحة وذخائر معدّة للتهريب بريف دمشق سرمدا تحتفي بحفّاظ القرآن ومجودي التلاوة تنظيم استخدام الدراجات النارية غير المرخّصة بدرعا مطاحن حلب تتجدد بالتقنية التركية