في بيت نزار
لم ألتقِ الشاعِرَ من قبل لكنني أسيرُ الآنَ في الأزقَّةِ المؤدّيةِ إلى بيتِهِ وأتخيّلُهُ كما وَصَفَ نفسه طِفلاً صغيراً يطمُرُ فيها كنزاً، ويرسُمُ على جدرانها صوراً، ويكسر على أدراجها لُعَباً:تلكَ الزواريبُ كم كنزٍ طمرتُ بها وكم تركتُ عليها…