تصفح التصنيف

ثائر زين الدين

في بيت نزار

لم ألتقِ الشاعِرَ من قبل لكنني أسيرُ الآنَ في الأزقَّةِ المؤدّيةِ إلى بيتِهِ وأتخيّلُهُ كما وَصَفَ نفسه طِفلاً صغيراً يطمُرُ فيها كنزاً، ويرسُمُ على جدرانها صوراً، ويكسر على أدراجها لُعَباً:تلكَ الزواريبُ كم كنزٍ طمرتُ بها وكم تركتُ عليها…

عمرو الضائع

حين أشعُرُ بنضوبٍ وجفافٍ في لغتي أعودُ إلى الشعرِ العربي القديم، فأقرأُ منهُ ما تقعُ عليهِ يداي، وأحاولُ حفظَ بعضِهِ، اليوم فتحتُ الجزء 18 من كتاب "الأغاني" فقرأتُ في الصفحة 143 خبرَ شاعِرٍ اسمُهُ "عمرو بن قميئة"، وهو أقدمُ من امرئ…

ما يفعلُهُ الغناء

لن أحدّثكم عَمّا يفعلُهُ الغناء اليوم في النفوس، بل في كل شيءٍ حَيٍّ من حولنا، فاليوم ارتقت الموسيقا كثيراً، بآلاتها المختلفة، المتعدّدة، وارتقى الغناءُ، وأصبحت له مدارس ومعاهد... لكنني سأعودُ بكم نحو 1220 عاماً، إلى زمنِ هارون الرشيد، إلى…

لا تصدِّقوا إلّا الأطفال

قاطَعَ ابنُ صديقي أباه وهو يروي لي قصّةً حدثت له، وصحَّحَ الطفُلُ الكلامَ وهو يقول لأبيه: "بل كذا... فأنا شاهدتُ الأمر بعيني يا أبي..." غضبَ صاحبي قليلاً في البداية، ثُمّ ما لبثنا أن انفجرنا ضاحكين معاً، قلتُ له: "إياكَ أن تؤنّبه أو…

“التَعْرِفَة” وحقوق الملكيّة الفكريّة

كنّا مجموعة من الكتّاب ومديري الهيئة العامة السورية للكتاب نتبادل الحوار حول حقوق ملكيّة الكتب التي توافق الهيئة على تبنّيها، وكانت الجلسةُ احتفاليّة إلى حدٍّ بعيد، فقد قرأتُ على المجتمعين قرار رئاسة مجلس الوزراء رقم/871/ القاضي بتعديل…

العندليب

ما كانَ الكاتبُ يحلمُ أن حكايته هذهِ ستصبحُ واحدة من الحكايات الأوسع انتشاراً في العالم كُلّه، بل سيخلّدها الزمن.. جُلّ اهتمامِهِ كانَ مُنصبّاً على إفراحِ الأطفال الذين تخيّلهم يتحلّقون من حولِهِ صحبةَ معلِّمتهم، وإغناء مخيّلتهم…

فرخ البط القبيح

كتبَ هانس أندرسون ( 1875 - 1805)، الشاعرُ وكاتب الأطفال الدانمركي الشهير كثيراً من الحكايات والقصصِ الخالدة، التي مازالتِ البشريّةُ تتناقلُها جيلاً بعد جيل، صغاراً وكباراً؛ وهل يمكن لمن قرأَ: "ملابس الإمبراطور" أو "بائعة أعواد الثقاب" أو…

مونولوج عن الجندي الأخرس

في روايتها التي نالت جائزة نوبل للآداب عام 2015 وسمتها "صلاة تشرنوبل"، والتي تُعدُّ بصورةٍ أو بأُخرى هجاءً شديداً للحروبِ وويلاتها، أدَّت الكاتبةُ سفيتلانا ألكسييفيتش ابنة روسيا البيضاء (بيلاروسيا) دورَ السارد الذي يلتقي عشرات…

بين شاعرين

تعثرُ في الشعر على نصوصٍ باهرةٍ استلهمَ فيها الشعراءُ الأعمال الفنيّة التشكيليّة منذ أزمنةٍ سحيقة؛ ويستطيعُ الدارسُ أن يُصنِّفَ تلك الاستخدامات، وأن يحدِّدَ أشكالها وتقاناتها ورؤاها، ولكن ما يعنينا الآن أن نقفَ على حالتينِ جميلتينِ في…

الدُمى وأستاذُ اللغةِ العربيّة

استوقفني اليوم وأنا أعيدُ النظرَ في بحثٍ قديمٍ لي عن الشعر والفن التشكيلي بيتان من الشعر لعنترة في نُدمائهِ الذينَ ليسوا من الضعفاءِ أو الأوغاد، ووصف نساءٍ جميلاتٍ خلبَ ألبابهن: ولربَّ شربٍ قد صَبحتُ مُدامةً ليسوا بأكناسٍ ولا أوغالِ…
آخر الأخبار
الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا