تصفح التصنيف

سعاد زاهر

بعد أن تغيرت قواعد اللعبة الدرامية..!

الكمامات على وجوههم، والكفوف بلونيها الأزرق والأبيض، مواقع التصوير اعتمدت رش المعقمات على مرتاديها.. من ممثلين وفنيين..على هذا النحو تأتي بعض الصور القليلة من مواقع التصوير التي وجدت حيلة ما، لكيلا تطفئ أنوار استديوهاتها، مبتعدة عن…

عبد الرحمن أبو القاسم.. مشهد وداعي..!

عتمة أخرى تأخذنا إليها، وكأنه لا يكفينا كل القتوم الذي يشدنا.. خذله قلبه، وغادرنا في عز أجواء عبثية، لا يمكن لأي مسرح أو دراما أن يفيها حقها قبل وقت طويل..! عبد الرحمن أبو القاسم.. بضعة أيام على الرحيل.. ألم مختلف حين يغادرنا فنان عايش…

في يومه… المسرحي مصرون على النجاة…!

سعاد زاهر- ثورة أون لاين: الصالة: جميع مدن العالم وقراه...الجمهور: لا يوجد..الكل مشغول بنفسه وبمن حوله.. هذا خارجياً...ذا بدأنا الدخول إلى البنية الداخلية للعرض المسرحي، فإن النص له تفرعات لا نهائية، التيمة الأساسية له (فيروس الكورونا)…

مرة واحدة على الأقل..!

الرابعة صباحاً، امتدت يدها الى المنبه أطفاته وعادت تسترخي قليلاً، في فراشها الدافىء...!سرعان ماشحنت همتها ونهضت لتفتح رذاذ الماء تاركة إياه بنعومة على حشائش حديقتها الممتد على كامل مساحتها الكبيرة، بدا اليوم متألقاً، رغم العتمة الصباحية،…

تتتالـــى المرثيـــات..!

قبله بيوم واحد فقط.. رحل الباحث والمؤرخ سهيل زكار، ونعته صفحات مواقع التواصل بما يليق به، وقبله ببضعة أيام غادرنا الشاعر بندر عبد الحميد.. لم ينشف بعد سيل الأقلام الراثية لرحيلهم.. حتى بدأت تسيل مجدداً على رحيل المخرج السينمائي ريمون…

عـــزل طوعـــي..!

اليوم استيقظت على بعض الآلام الخفيفة في الرأس، مع عطاس خفيف.. ونشاط صباحي، اعتيادي،.. ماإن فتحت شاشة التلفزيون وركزت مع ماتقوله الأخبار حول تفشي وباء الكورونا وعدم امكانية السيطرة عليه في العديد من دول العالم، المتقدمة منها، حتى عدت…

تخيلي أنك..!

دفنت كل خباياها المؤقتة وغالباً تبتلع حالتها..!حين كانت تنساق خلف نبات «الخبيزة» الذي ينتشر في حيها، حاملة الكيس الأصفر، سرعان ماتتذكر (جين اير) تلك الفتاة التي صاغتها شارلوت برونتي (1816-1855) وهي تتسلق على المروج هرباً بعد أن اكتشفت ان…

كل الحب للشعب الصيني..!

بينما الحافلة البيضاء تقلنا باتجاه مبنى السفارة الصينية بدمشق، كنا نسترجع ما اختزنته ذاكرتنا من معلومات عن الحضارة الصينية التي تمتد منذ خمسة آلاف سنة, الأفكار كانت تأتينا لترمم حاضرا يشغلنا، بينما النقاشات الثنائية او الجماعية تأخذ منحى…

نباتات شوكية

لم يمض وقت طويل على نثر بذور بعض الخضروات التي تقصدت تجفيفها، وبعثرتها بعد أن حفرت قليلاً، حتى لاحظت ظهور بضع شجيرات صغيرة، بدا أنها لن تنمو أبدا..!كانت كمية البذور المنثورة قبل أيام كبيرة، ولكنها لأنواع مختلفة, نباتات شوكية، خضروات،…

المعيار بقاؤها.. !

إن سقطت، وأفلتتها ذاكرتنا، فهي لم تكن إبداعاً.. قد ننسى بعض ملامحها، ولكن عبرها، ما فهمناه، من تلك الدروب الأدبية أيًا كان نوعها، يتملكنا، يستحكم بنا ليصبح جزءاً من كينونتنا من تذوقنا للحظة، لمعنى حياتي.. يوقد شرارة حين نعلق بها، لا تنطفئ…
آخر الأخبار
ماذا لو عاد معتذراً ..؟  هيكلة نظامه المالي  مدير البريد ل " الثورة ": آلية مالية لضبط الصناديق    خط ساخن للحالات الصحية أثناء الامتحانات  حريق يلتهم معمل إسفنج بحوش بلاس وجهود الإطفاء مستمرة "الأوروبي" يرحب بتشكيل هيئتَي العدالة الانتقالية والمفقودين في سوريا  إعادة هيكلة لا توقف.. كابلات دمشق تواصل استعداداتها زيوت حماة تستأنف عمليات تشغيل الأقسام الإنتاجية للمرة الأولى.. سوريا في "منتدى التربية العالمية EWF 2025" بدائل للتدفئة باستخدام المخلفات النباتية  45 يوماً وريف القرداحة من دون مياه شرب  المنطقة الصناعية بالقنيطرة  بلا مدير منذ شهور   مركز خدمة الموارد البشرية بالخدمة  تصدير 12 باخرة غنم وماعز ولا تأثير محلياً    9 آلاف طن قمح طرطوس المتوقع   مخالفات نقص وزن في أفران ريف طرطوس  المجتمع الأهلي في إزرع يؤهل غرفة تبريد اللقاح إحصاء المنازل المتضررة في درعا مسير توعوي في اليوم العالمي لضغط الدم هل يعود الخط الحديدي "حلب – غازي عنتاب" ؟  النساء المعيلات: بين عبء الضرورة وصمت المجتمع