تصفح التصنيف

سعاد زاهر

عــرق النســـا..!

كأنها صعقة كهربا, ألم يتجه نحو جانب واحد من الجهة الخارجية للساق.. يجعلك تشعر بشحنات كهربائية على طول المسار..!لم يكن مفاجئاً, بالنسبة لي, بدأت أراقبه منذ زمن, ازداد انحناء ظهره, تثاقلت حركته, فقد ابتسامته, وتزايد اهتمامه بالأخبارمبدياً…

حــدث فعـلاً..!

كنا نحاف ان تقهر الثقافة الاقوى.. الأضعف.. وأن تنشر قيمها وثقافتها المهيمنة, مما يشكل وعياً منمطاً, تعمقه تقنياتها الحديثة..!الأمر حدث فعلاً..!بتنا نعيشه ونعاني تداعيات تهميش الثقافات المحلية, لصالح ثقافة متعربشة آنيا, فعاليتها لاتمتلكها…

لاعب وحيد..!

هل المشترك وحده قادر على حماية هويتنا وانتمائنا..؟!هل يمكن للمشترك من لغة وارض وقيم.. وحده ان يحمي انتماءنا في عصر تكنولوجي, أدواته المتغلغة فينا تشكل قوة دفع رئيسية في إعادة تشكيلنا.. و التأثير في وعينا.. وحتى لاوعينا ونحن نغرق في سطوع…

غسان جبري.. رحلة لاتنتهي

بات ينهك الأجساد بسرعة, هي المنهكة أساسا بلا مرض..!رحل بعد صراع مع المرض.. بقدر بساطة هذه الجملة, إلا أنها تنهي في لحظة كل شيء, وتتركنا نهباً لنزف لا ينتهي مادمت حياً.. المخرج غسان جبري رحل قبل بضعة أيام ليختتم مسيرة درامية ابتدأها قبل…

هل ننفلت منها…؟!

صراع الفلسفة بحثا عن شكل إنساني أعمق، حرية الإنسان...طموحاته..هواجسه، تفكيره المتغير...غاية الفلسفة الوجودية لسارتر وكامو...أو المناهج الفلسفية اليونانية، أو الأوربية المعاصرة....كلها في درج مغلق، ربما لايفتحه سوى الباحثين عن فرصة…

قابــل للذوبــــان..!

لدينا ما يكفي.. نحن اللاهثون أبدا خلف نبض مغاير, حتى عندما نسبح موغلين في عمقه, ما ان نقطع بعض الأمتار, ننظر الى الوراء سرعان ما نسابق تلك الأمواج عائدين..!نخاف أن ننسى..!جذور من الذاكرة تذكرنا بها تلك الرغوة البيضاء التي تطفو من أمواج…

ثوب متجدد..!!

تتمسك وتعاند, أليست خلاصة تجربتك..؟! ألم تمتصها.. كاسفنجة رفضت أن تترك أي قطرة.. وأنت تسير على دروب الحياة..؟!للوهلة الأولى تفرحك تلك الأفكار, خاصة حين تقفز بينها مغيرا, متغيرا..!ولكن ماإن تغلق دروبك الجديدة, ما إن تحتكر روحك.. وتغلق…

أنا.. وصغيرة..!

التحديات عادة تدعونا للقفز فوق معطى ما, نتجاوز فيه ذاتنا, نتحدى عقبات, مشكلات.. لنخرج بعدها متقنين الدور تماما, ولكن تحديات الفيسبوك, لاتدخلنا في هذه المتاهة الصعبة, سؤال, أو لعبة, أو تحد بسيط ممتع.. آخر تحديات الفيسبوك.. مقارنة مع الآن..…

بخار النافذة..!

ولا حتى ضحكة...حتى ان كانت تفكر بالضحك سرعان ماتكتمها, صمت مريب جعلها تشعر بالندم لاقتراحها الغريب «تناول الغداء خارجا» في جو ثلجي, اضطرت معه الى قطع مسافة ربع ساعة بأكثر من ساعتين ونصف..تراكم الثلج على جانبي طريق بلودان, جعله يبدو ضيقا…

حصان بري..!

تتمرد عليك, كحصان بري مهما روضته يرفض امتطاءه..!تعاندها, تحاول اقناعها, تتلاعب بأفكارك, تحاول ابتكار حيل جديدة, الاتكاء على تاريخ مضن من الخيبات المستمرة, تتفلت منك دون اي رغبة بالاستسلام.مع اولى الصباحات الباكرة, حيث البرد…
آخر الأخبار
الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا