تصفح التصنيف

سعاد زاهر

في عيدنا….شيء ما مفقود!

لم نعد نملك (القصة) بمفردنا، أصبح لكل حكايته، وقد تفلت لتصنع وحدها سياقها المتفرد، متحولة إلى حالة تشاركية لا تنتهي تفاعلاتها، وبالتالي تأثيرها... أثر قد ينتقل إلى الإعلام التقليدي ليبدو كأنه يحتكم إلى تلك القصص، ويستمد بعضاً من تشويقها…

بلا متاع..!

نظرت إلى بقايا الطعام المتروكة في البراد الفضي الأنيق اللامع، امتدت يدها إلى قطعة شوكولا أخيرة، وضعتها في فمها، ولم تنتبه أنها لا تشعر بمذاقها ولا حلاوتها إلا حين اضطرت إلى فتح الباب مجدداً، للتأكد أنها أقفلت باب غرفتها. اليوم مساء سيأتي…

ملاذ بحري…!

استغرقها التردد بضعة أيام، أخيراً، قررت المغامرة وأخذ الطفلتين والذهاب في نزهة قصيرة... الجو اللاهب المفعم برطوبة الساحل المزعجة في مثل هذا الوقت من الصيف، جعلها تخرج من منزلها قرابة السادسة مساء... استقلت تكسي بعد مجادلة معه بسبب سعر…

هروب وقتي

كانت في تلك الليالي القمرية، لا تحتاج إلى قنديل للإضاءة...ولا إلى منجل تبعد الأشجار المحتشدة، وتحفظ أماكن الحشائش المتباهية بجمالها أبداً...وتتفاداها بحذر ..كأنها تتفادى منعطفاً خطراً. لطالما شعرت أن المكان يسحرها، وأمسك بها إلى…

سند… طيلة العمر

حين يرتبط العمل بالبدايات يكون له مفهوم مختلف كلياً، عن سيرورته الاعتيادية، اليوم ... ونحن ندخل مرحلة جديدة، مصائر البشر فيها المفصل الرئيسي، باعتبارهم خاضوا صعاباً، لم يتوقعوا يوماً أنهم سيمرون بها... هل هناك مقياس يمكن أن نتشبث به ونحن…

حتى وقت قريب…!

" ثقافتنا" على الرغم مما تبدو عليه حالياً، إلا أنها لم تستكن يوماً للتغييب، ولم يهن على المثقف الحقيقي، أن يدفن رأسه في الرمال، لا تلك المتحركة فحسب بل حتى تلك التي تقارب الصخر، قارعها، بمنطق، قد يبدو للوهلة الأولى قلقاً، تذيبه…

نقود مشحونة

رائحة القهوة غابت عنه تماماً، شربها وأسرع يمسك بتلك الورقة التي كتبت فيها زوجته طلباتها الأسبوعية، حملها بثقل تام، وكأن صخرة على قلبه، أمسك بكتلة من الأوراق النقدية، أخذ الحقيبة التي تذكره بزمن مضى... حين كان يحملها ويعود بها محملة بكل ما…

أنغام لا تنسى…!

حتى وإن كانت الفرقة تعزف أروع الألحان، والمغني يمتلك أجمل الأصوات، غالبيتنا لا تسمع ولا تحركها تلك النغمات، مهما كانت غارقة في إبداعها، هل نحتاج إلى وقت إضافي، ننفض كل ما علق بنا من خراب لم يطل ما حولنا، بل طال حتى أرواحنا.. حتى والعالم…

بضاعة ثمينة…!

يصر على أنها أثمن وأندر ما في المخازن القريبة والبعيدة... لم تستمر في الجدل معه، ولم تشعر أن بإمكانها التفاهم معه، كان يصر حين يعرض بضاعته في محله الكبيرعلى أنها مختلفة، لماذا لا تعرف..؟. لم تستغرب مطلقاً أن بضاعته قليلة مقارنة مع ضخامة…

إلى أن يستقر..!

ألا يبدو المشهد الإعلامي، لا المحلي أو العربي فحسب، بل والعالمي مرتبكاً، في حالة فوضى وتخلخل لا بكليته العامة، ومنهجيته، بل حتى في تبعيته ومضمونه، وحياديته.. ما درسناه قبل عشرات السنوات في كليات الإعلام، لم يعد يتماشى مع عصرنا الحالي، لا…
آخر الأخبار
بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة