تصفح التصنيف

سعاد زاهر

في غيابه.. تنشط ملاعب الشرّ…!

تفتح ستارة الخشبة، وتنطلق ببطء كل تلك الأفكار التي خزنت عبر شخصيات اقتربوا من المسرح كأنه معبد يتطهرون عبره من الشرور، أو يمهدون لخير قادم، سواء نجحوا أو لم يفعلوا، فإنهم قدموا لنا روائع لا تنسى... شكسبير عبر عطيل، هاملت ، الملك لير، روميو…

نغمة فريدة…تطير!

"أناها" الموسيقية، تفردت بالظهور على خشبات المسارح، و عشناها مراراً عبر شارات المسلسلات، حين انطلق خبر رحيل الفنانة الكبيرة ميادة بسيليس، ليسكت كل الأصوات الأخرى على مواقع التواصل، احتلت أغنياتها المكان، لتلوّن الفضاء بنغمات تحمل شجناً من…

إعلام منتخب!

ربما التحدي الأبرز في نقلة الإعلام إلى الرقمي، كيفية تعاطي الإعلام المحلي مع واقع مختلف كلياً عما اعتاده، ولم يعد بإمكانه المراوحة في المكان، ونحن نعيش كل هذا التمرد والسعي نحو الاختلاف من أجيال تعايش الوسائل التقنية بتعلق. المرونة…

خطوات خلفية…!

حاولت أن تمشي إلى الخلف دون أن تنظر، حين سمعت صوت نباح كلب غالباً يتمشى في الحي، معتقداً أنه يملكه، ويستغرب وجود هذه الكائنات البشرية، خافت قليلاً، وتسمرت في مكانها، إلى أن مشى أمامها وعبر الطريق بهدوء، حين اقترب بدا لها مسكيناً، يمكن لأي…

ثمة لحظات أخرى…!

باستمرار كانت السادسة صباحاً بمثابة موعد دائم...اليوم السادسة مساء، وهي لا تمتلك سوى الكثير من الذكريات...! كانت جاهزة، ما إن سمعت صوت السيارة أمام منزلها الريفي المنعزل، حتى نهضت مسرعة، لم تكن تلك السيارة التي اعتادت انتظارها في مواعيد…

بإمكانها أن تفعل..؟

أحيانا يبدو الأمر بديهياً... أن نتعلق بلغتنا الأم، ونتمكن من التعبير عبر حروفها وكلماتها حتى يحار الوجدان كيف يتعلق بها... وحين ننتقل إلى لغة أخرى ندرك ونشعر بالاختلاف، فهي مجرد حالة ميكانيكية، كي نجاري كل انفلات العلوم والمعارف…

قوة النمو….!

هل نحصل على الحب الذي نريده...؟ وهل للحب فن نتدرب لإتقانه...؟ وهل نحتاج إلى مناسبة الفالنتين كي نتذكر الاحتفاء به..؟ وماذا عن الهجمة العاطفية التي تترافق مع هذا اليوم بالذات...؟!. بالطبع هو مجرد وسيلة لإعادة إحيائه، ربما اليوم…

أزال الستارة..!

تثاقلت في مشيتها، حتى لتبدو عجوزاً تسعينية، تتمهل خطواتها نحو هاتف مزعج..نفض عنها هواجسها. الكهرباء المفقودة منذ الصباح الباكر جعلتها، تدور في فلك الأفكار المكرورة، ولم تنتبه لولا هذا الرنين الذي لا يتوقف، حين أتاها صوته تذكرت أن الراوتر…

استعارتْ الممحاة…!

بينما يتحدث بعصبية محاولاً جرفها نحو موضوع مختلف، رغم المسافة البعيدة، بدا أنه يحكي بمفرده، لم تسمع ولا كلمة تجمد ذهنها، شخَص لها الحالة باعتباره طبيباً سابقاً، حالة ذعر حين اقتربت من الكورونا إلى هذا الحد. فجارتها اللطيفة التي كانت دائماً…

حلبة مصارعة…!

أغلقت الباب وسمعت دقات قلبها بقوة، مشت على العشب الأخضر، لم تنتبه إلى أنها دخلت من باب الحديقة الجانبي، حيث لاوجود للمر الحجري. حملت جميع الأغراض أقفلت الباب دفعة واحدة، وكأنها بدأت تعاني من رهاب الخروج من المنزل..!. حتى قبل الحجر…
آخر الأخبار
إعزاز تحيي الذكرى السنوية لاستشهاد القائد عبد القادر الصالح  ولي العهد السعودي في واشنطن.. وترامب يخاطب الرئيس الشرع  أنامل سيدات حلب ترسم قصص النجاح   "تجارة ريف دمشق" تسعى لتعزيز تنافسية قطاع الأدوات الكهربائية آليات تسجيل وشروط قبول محدّثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة  سوريا توقّع مذكرة تفاهم مع "اللجنة الدولية" في لاهاي  إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها