ثورة أون لاين- شعبان أحمد:
في زمن الأزمات والحروب ينتعش الفساد… وتزهو الارتكابات… وتنتفخ البطون…!!
تكثر المظالم… والظالمون..!! تتفتق الأوجاع… وتخبو الهيبة..!!
الظالم.. والفاسد.. يدعم ويدافع ويتمسك «زاهياً» ويتملق «الوطنية».. وتوابعها!!
لم لا، وهو المستفيد من كل ذلك…!
الفاسد هنا ليس بالضرورة أن يكون مسؤولاً رفيع المستوى… ربما يكون موظفاً نافذاً.. تاجراً متملقاً… صناعياً «مغموراً» أو حتى «متعهداً» غشاشاً…!!
الأخطر هنا هذا «المفسد» الذي يحمي ويغطي ويسهل… والذي غالباً ما يكون صاحب قرار… أو موكلاً له رسم سياسات ومراقبة أداء… بيده الحل والربط وإليه يرجعون…؟!
أجزم هنا من خلال مراقبة أداء الحكومة… أنها عازمة أكثر من أي وقت مضى لتفعيل سياسة القانون وإعادة «الهيبة» ولجم «المفسدين» وأتباعهم الفاسدين…!!
هي خطة… وتحتاج إلى سياسة النفس الطويل وهو ما تقوم عليه وتعمل له…
الأكيد والطبيعي أن تجد «الحكومة» تحديات ربما تصل إلى مرحلة «المواجهة» مع «حيتان» اعتادت على «النهم»… وجمع الثروة وتكديسها على حساب المواطن الذي بات يشكو من كل شيء ومن اقتصاد أرهقته تصرفات المفسدين…!!
اليوم… يبدو أن القرار اتخذ.. وسيدفع كل من أفسد بالأرض نصيباً من العقاب… يقابله بالتأكيد «ثواب» للمواطن السوري الذي صبر… وسينال…