يمكن تعريف السرطان بأنه (نمو خارق في انسجة الفرد ذاته) وما هو إلا خلايا المرء نفسه ضلت السبيل ..
والسرطان ليس معديا بالملامسة أو سواها، ولا يمكن أن يصيب الإنسان إذا لمست يده أنسجة مصابة به.
وهناك ثلاث طرق معترف بها لعلاج السرطان:
– الاستئصال بالجراحة
– الاشعة
– المعالجة الكيميائية
وكل ماعداها من المراهم والأدهنة وغيرها إنما باطل محض والسرطان ممكن الحدوث في كل الأعمار، وهناك أنواع تصيب الصغار أكثر من الكبار والعكس صحيح وبشكل عام كل من تجاوز الأربعين أكثر عرضة للإصابة بالسرطان وخاصة الكولون والبروستات والرئة والثدي. ويعد الفحص الدوري ضرورياً وخاصة لمن توجد لديهم قصة عائلية للإصابة بالسرطان
ويمكن أن يكون الفحص السريري مرة كل سنة، أو أكثر وذلك يقرره الطبيب المختص.. والتشخيص المبكر هو الحل الأمثل للمعالجة الناجحة والشفاء التام في نسبة كبيرة من الحالات.
وعلى النساء والرجال جميعاً أن يعرفوا أعراض السرطان الأولى، فالأعراض التالية يجب أن يفتح كل امرىء عليها عينيه.
– أي ورم أو تكثف في الأنسجة يطول أمره
– أي نزف أو إفراز من أي منافذ الجسم
– أي عسر هضم يستعصي على العلاج، ولا يعرف منشؤه
– أي تغير مفاجىء في شكل خال أو ثؤلول أو سرعة نموه
ومن أخطر الحقائق: أن السرطان لا يكاد يصحبه قط ألم إلا يوم يبلغ مبلغاً يصعب فيه شفاؤه التام.
وختاماً:
إن الإهمال والجهل والخوف هي في الواقع أسباب وفيات السرطان اليوم فإذا قهرناها جميعاً كسبنا المعركة الحاسمة في حرب هذا المرض.
الدكتور محمد منير أبو شعر
التاريخ: الأثنين 15-4-2019
رقم العدد : 16957