الجمال الأسود

الملحق الثقافي:

هو كتاب عن الثقافة السوداء، عن الأدب الأسود والفيلم الأسود والموسيقى السوداء وبقية النتاجات. هو تاريخ لكفاحات الحرية السوداء. ويقول المؤلف بول تايلور: «باتت الثقافة التعبيرية السوداء تهم السود، لأن عمل الثقافة سمح لهم بالإفلات، إلى درجة ما، من نير الإقصاء التفوقي العرقي أكثر مما استطاع الطامحون إلى النجاح في الأعمال التجارية أو السياسة، وبالإنجاز على مستوى يتناسب مع مواهبهم.. كان بمقدور العاملين في الثقافة السوداء أن يظهروا للسود المتشككين بأنفسهم كما للمصابين برهاب الزنوج من الأعراق الأخرى الإمكانية الكامنة الحقيقية للكفاحات السوداء غير المقيدة، وكان بمقدورهم أن يدافعوا عن العرق ضد الصور والسرديات العنصرية التي طغت على الثقافة الغربية».
ويرى تايلور أن إضفاءات المعنى التي تؤلف العرقنة، تكون محصورة غالباً بالظاهرات الجمالية. أما القول إن الممارسات الجمالية في الغرب الحديث هي بنى «معرقنة»، فهو ليس غير تسليط للضوء على دور التفكير العرقي في تشكيل حدود ومسارات تلك المسارات. ولأنه يمكن للفلسفة أن تساعدنا في فهم ما يجري، يمكن لهذا الكتاب أن يزيل بعض الشوائب حول مفاهيم رئيسية مثل «علم الجمال» و»أسود».
يحدد المؤلف غايته من الانخراط في الفلسفة باعتقاده أنه بذلك سوف يساعد الآخرين على التفكير بشكل مثمر حول الثقافة التعبيرية السوداء، حيث يمكن لبعضهم أيضاً أن يكون السواد حقلاً رمزياً لإبراز هوياتهم، كما يمكن لبعضهم أيضاً أن يكون السواد مرتبطاً بأبعاد التجربة الإنسانية فائقة الأهمية.
كتاب «علم الجمال الأسود» من تأليف بول تايلور، ترجمة عدنان حسن، عن دار الحوار في اللاذقية.

 

 

التاريخ: الثلاثاء 28\5\2019
رقم العدد:16988

آخر الأخبار
منبج.. مدينة الحضارات تستعيد ذاكرتها الأثرية مجزرة الغوطة.. جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم  حين اختنق العالم بالصمت.. جريمة "الغوطة الكيماوية" جرح غائر في الذاكرة السورية كيف نحدد بوصلة الأولويات..؟ التعليم حق مشروع لا يؤجل ولا يؤطر الصفدي: نجدد وقوفنا المطلق مع سوريا ونحذر من العدوانية الإسرائيلية خبير مصرفي لـ"الثورة": العملات الرقمية أمر واقع وتحتاج لأطر تنظيمية مجزرة الغوطتين.. جريمة بلا مساءلة وذاكرة لا تموت العقارات من الجمود إلى الشلل.. خبراء لـ"الثورة": واقع السوق بعيد عن أي تصوّر منطقي في الذكرى الـ 12 لمجزرة الكيماوي.. العدالة الانتقالية لا تتحقق إلا بمحاسبة المجرمين نظافة الأحياء في دمشق.. تفاوت صارخ بين الشعبية والمنظمة اقتصاد الظل.. أنشطة متنوعة بعيدة عن الرقابة ممر إنساني أم مشروع سياسي..؟ وزارة الأوقاف تبحث في إدلب استثمار الوقف في التعليم والتنمية تقرير أممي: داعش يستغل الانقسامات والفراغ الأمني في سوريا لإعادة تنظيم صفوفه تفقد واقع الخدمات المقدمة في معبر جديدة يابوس هل تصنع نُخباً تعليمية أم ترهق الطلاب؟..  مدارس المتفوقين تفتح أبوابها للعام الدراسي القادم عندما تستخدم "الممرات الإنسانية" لتمرير المشاريع الانفصالية ؟! محاذير استخدام الممرات الإنسانية في الحالة السورية المساعدات الإنسانية. بين سيادة الدولة ومخاطرالمسارات الموازية الاستثمار في الشباب.. بين الواقع والطموح د.عمر ديبان: حجر الأساس لإعادة بناء سوريا القوية