داعمو الإرهاب يتخوفون ارتداده… استخباراتي أميركي يحذر: «داعش» يتهيأ لشن هجمات في أميركا وأوروبا

 

حذر مسؤول استخباراتي أميركي في أفغانستان من أن تنظيم داعش الإرهابي يمثل أكبر تهديد على المدى القريب متوقعا أن يشن ارهابيو التنظيم هجمات في الدول الغربية.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن المسؤول قوله أول أمس ان التنظيم المتطرف يتمدد في عدد من الدول مثل أفغانستان ويحتفظ بقوة بشرية تعد بآلاف المسلحين ويجند المزيد منهم ويمكن أن يشن هجمات في الولايات المتحدة وأوروبا والأمر مسألة وقت فقط.
وأضاف المسؤول: ان موجة الهجمات الأخيرة في العاصمة الأفغانية كابول ما هي الا تدريبات عملية لشن هجمات أكبر في أوروبا والولايات المتحدة، معتبرا أن التنظيم المتطرف يمثل أكبر تهديد على المدى القريب.
وأشار إلى أن تنظيم داعش على اطلاع بتضاريس المنطقة وبإمكانه الحصول على أموال وأسلحة ومعدات بسهولة عدا عن التخطيط للهجمات والتدريبات والتجهيزات.
ويقوم تنظيم داعش بتجنيد إرهابييه في الجامعات داخل أفغانستان ومن المرجح أن يكون هؤلاء الأشخاص قادرين على السفر خارج البلاد واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمساعدة في التخطيط لهجمات متطورة وفقا لمسؤول المخابرات الاميركية.
وتزعم واشنطن التي تقود التحالف الدولي اللاشرعي بأنها تحارب تنظيم داعش في الوقت الذي تعمل فيه لإنقاذه من الموت في سورية والعراق حيث قامت أكثر من مرة بنقل العديد من إرهابييه في المنطقة الشرقية من سورية خلال عمليات الجيش العربي السوري ضد الإرهاب إضافة إلى دعم التنظيم بشتى الوسائل والاسلحة.
من جهته رأى بروس هوفمان مدير مركز الدراسات الأمنية في جامعة جورج تاون أن أفغانستان قد تكون قاعدة محتملة لتنظيم داعش، مشيرا إلى انه يقوم بتكديس الأسلحة في مناطق شرق وشمال شرق أفغانستان.
وأشارت تقارير إلى أن عدد ارهابيي داعش في أفغانستان كان بضع عشرات في البداية معظمهم من مسلحي حركة طالبان الباكستانية الذين طردوا من قواعدهم عبر الحدود قبل أن يستدرجوا مسلحي طالبان في أفغانستان إلى ايديولوجيا داعش الأكثر تطرفا وبينما حصرت حركة طالبان هجماتها في أفغانستان تعهد إرهابيو داعش بالولاء لزعيم التنظيم المتطرف المدعو أبو بكر البغدادي وشن هجمات في أنحاء العالم عدا عن الهجمات التي شنها التنظيم الارهابي داخل أفغانستان.
وحذر مسؤولون أفغان في وقت سابق من أن إرهابيين من تنظيم داعش من الجزائر وفرنسا يقومون بتدريب إرهابيين في ولاية جوزجان شمال أفغانستان كما يشهد إقليم نانغرهار على الحدود مع باكستان نفوذا كبيرا للمجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم داعش وحركة طالبان اللذين يسيطران على مناطق نائية في المناطق الجبلية.
وكالات – الثورة

التاريخ: الأربعاء 12-6-2019
رقم العدد : 16998

آخر الأخبار
هل تصنع نُخباً تعليمية أم ترهق الطلاب؟..  مدارس المتفوقين تفتح أبوابها للعام الدراسي القادم عندما تستخدم "الممرات الإنسانية" لتمرير المشاريع الانفصالية ؟! محاذير استخدام الممرات الإنسانية في الحالة السورية المساعدات الإنسانية. بين سيادة الدولة ومخاطرالمسارات الموازية الاستثمار في الشباب.. بين الواقع والطموح د.عمر ديبان: حجر الأساس لإعادة بناء سوريا القوية  "حساب السوق لا ينطبق على الصندوق" تحديد أسعار المطاعم وتكثيف الرقابة الحل الأنجع "مجزرة الكيماوي".. الجرح النازف في أعماق الذاكرة .. المحامي زهير النحاس : محاسبة المجرمين ركيزة لبنا... إنارة الشوارع بجهود أهلية في الذيابية تعاونيات إنتاجية فلاحية بالتعاون مع المنظمات الدولية الفطر المحاري .. جدوى اقتصادية عالية..  تدريب السيدات بمصياف على زراعته المراكز الثقافية تفتقد أمزجة المثقفين..  تحولات الذائقة الثقافية أم هزالة الطرح..؟! عصام تيزيني لـ"الثورة": الإصلاحات الهيكلية الاقتصادية تحسن واقع الصناعيين والمواطنين المناخ في سوريا .. تحديّات كبيرة على التنمية والأمن الغذائي  فايننشال تايمز: سوريا الجديدة في معركة تفكيك امبراطورية المخدرات التي خلّفها الأسد يفتح آفاقاً واسعة لفرص العمل.. استثمار "كارلتون دمشق".. يعكس أهمية التعاون العربي   الموفدون السوريون يطالبون بالعفو والعودة عبر "الثورة".. والوزارة ترد   ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة