الثورة أون لاين:
واقع خدمي مترد في ثانويتي الدالية وجرماتي ..
وتوضيح من مديرية التربية..
تلقينا شكوى من أهالي قرية الدالية في ريف جبلة تشير إلى الواقع المزري والمتردي في ثانوية الشهيد حسين علي في القرية، حيث تغيب عنها أقل مقومات العملية التعليمية نتيجة وجود المستنقعات في الباحة وحاجة الجدران والمقاعد إلى أعمال الصيانة والدهان بموجب العقد الموقع لصالح الثانوية والبالغ 52 مليون ليرة، والذي لم ينفذ دون معرفة الأسباب من مديرية التربية في اللاذقية.
وفي نفس السياق وردتنا شكوى ثانية من عدد من أولياء أمور الطلاب في قرية جرماتي التابعة لريف القرداحة، تشير إلى سوء دورات المياه ومرافق الخدمة في مدرسة القرية لجهة تعرُض الخزانات إلى الاهتراء والحاجة الماسة لأعمال الصيانة في باحة المدرسة.
عمران أبو خليل مدير تربية اللاذقية بيّن في اتصال هاتفي لـ” الثورة أونلاين” أن تأخر أعمال الصيانة في ثانوية الدالية حسب العقد الموقع يعود إلى جائحة كورونا منذ شهر أيلول الماضي، وقد تم القيام باتخاذ الإجراءات والتدابير المطلوبة للإسراع في أعمال التنفيذ.
وفيما يخص مدرسة جرماتي فقد أوضح مدير التربية أن المديرية تعمل وضمن الإمكانيات الموجودة على تحسين واقع وخدمات الأبنية المدرسية، وفي حال حاجة المدرسة إلى أعمال صيانة كاملة سنضطر إلى الاستعانة بمديرية الخدمات الفنية بعد الاتصال بمدير المدرسة لبيان واقع المدرسة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات وحسب ما يتوفر لنا.
أهالي قرى رويسة القسيس والكركيت والزوبار
وتأخر صرف تعويضات استملاك أراضيهم..
وصلتنا شكوى من أهالي قرى رويسة القسيس والكركيت والزوبار في ريف اللاذقية يشيرون فيها إلى استملاك أراضيهم من أجل إنشاء منطقة صناعية وتأخر صرف تعويض العقارات المستملكة منذ أكثر من ثلاث سنوات وحتى تاريخه.
وأوضح أصحاب الشكوى مراجعة الجهات المعنية في اللاذقية لأجل دفع مستحقاتهم عن العقارات المستملكة والتي كانت في معظمها مزروعة بالأشجار المثمرة دون أي ردٍ أو نتيجة.
“الثورة أونلاين ” تواصلت مع المحامي أحمد اسبر رئيس بلدية فدرة والتي تتبع لها القرى المذكورة حيث أوضح أن أغلب العقارات تعود أملاكها للدولة وليست للمواطنين وهذا بالطبع لا يحق التعويض عليه علماً بأننا وضعنا أصحاب الشكوى بصورة الأمر دون اقتناعهم بصحة ملكية العقارات والتي لا تعود إليهم ما دفعهم وللأسف أي أصحاب الشكوى إلى رفع دعاوى قضائية بحجة عائدية عقارات المنطقة الصناعية إليهم.
البسيط وقرى وطى الخان.. ومطالب
توزيع مخصصات مازوت التدفئة!!
وردتنا شكوى من أهالي بلدة البسيط وقرى وطى الخان تتمحور حول تأخر استلامهم كميات المازوت المخصصة لهم لزوم التدفئة موضحين شرائهم المادة من السوق السوداء حيث وصل سعر 20 ليتراً 14ألف ليرة من أجل التدفئة بعد الهطولات المطرية الأخيرة التي شهدتها المنطقة والأجواء الباردة التي تمتاز بها البسيط ووطى الخان والقرى المجاورة.
ويأمل الشاكون من فرع محروقات اللاذقية النظر في وضعهم لجهة الإسراع في توزيع كميات المازوت لهم أسوة بالكثير من المناطق والقرى التي يتم التوزيع فيها وبشكل يومي.
تواصلنا مع سنان بدور مدير فرع محروقات اللاذقية حيث بيّن لـ” الثورة أونلاين” أنه لا يوجد أي تأخر في عملية توزيع المازوت بالبسيط موضحاً البدء في التوزيع منذ تاريخ 1/9/2020 مستهدفين كافة القرى والمناطق دون استثناء .
وبخصوص تأخر توزيع المادة في وطى الخان وغيرها فهذا عائد إلى قلة المادة في الظروف الحالية ونعمل جاهدين على تأمينها للأهالي خلال الأيام القادمة.