بين الإفراط والتفريط!

 

ءالاحتفاء بالإشراقات الرياضية له مايبرره بالنظر إلى حالة الانحسار التي تمر بها الألعاب، والوهن المزمن الذي تعاني من مفاعيله عليها، والشوق إلى الطفرات الذي يأخذ شكل الشغف بالشذرات، وليست الإشكالية فيه، ولا حتى في المبالغة والتهويل والشطط في تجلياته، وإنما في الركون إلى اعتبارالإشراقات مكافئاً للتراجع، ومعادلاً للمراوحة في المكان، على أقل تقدير؟!.
في الرياضة الفوز والخسارة وجهان لعملة واحدة، فلهذا مقوماته وأسسه وركائزه، ولتلك أسبابها المباشرة وغير المباشرة، والاكتفاء بمظاهر الفرح عند الفوز، أو التزام الصمت الكئيب عند التعرض للخسارة، لا يجدي نفعاً في شيء، فلا يتخذ الفوز منطلقاً لتعزيز حالة التفوق والنجاح، ولايُستقى من الخسارة الدروس والعبر لمعالجة الخلل والحيلولة دون تكرار الأخطاء وتراكم السلبيات، فبين الإفراط في الإشادة بفوز منتخبنا السلوي على نظيره الإيراني في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا، وبين التفريط في الإشارة إلى الجهود المبذولة من اللاعبين إلى المدرب مروراً بالإداريين، وفي طليعتهم قيادة المنظمة الرياضية واتحاد اللعبة طبعاً، لا بد أن يكون هناك اعتدال والكثير من الموضوعية، فهناك العديد من النواقص والثغرات في العمل السلوي، وعوز للخطوات التالية، وفي الوقت ذاته ثمة عمل دؤوب وجهود مخلصة وإرادة صادقة للعمل، ولعل ماتم صرفه من نفقات باهظة على إعداد منتخبنا ومعسكره الخارجي خير دليل على ذلك، ولا يندرج هذا الأمر في خانة البذخ والترف في زمن الشح والفاقة، ولكن في ضرورة توفير المتطلبات المادية والمعنوية للعمل الرياضي الطامح إلى تصحيح المسار والعودة إلى طريق التألق والتطور.
لا يمكن لرياضتنا أن تنهض من كبوتها التي طال أمدها بمعزل عن السخاء في الإنفاق عليها، كما أن الترشيد وتوظيف الإمكانات المتاحة والاستثمار الأمثل، والتنشيط في كسب الريوع وتحسين المدخولات، بدائل مناسبة في الأوقات العصيبة.
مابين السطور- مازن أبوشملة

آخر الأخبار
المراكز الثقافية تفتقد أمزجة المثقفين..  تحولات الذائقة الثقافية أم هزالة الطرح..؟! عصام تيزيني لـ"الثورة": الإصلاحات الهيكلية الاقتصادية تحسن واقع الصناعيين والمواطنين المناخ في سوريا .. تحديّات كبيرة على التنمية والأمن الغذائي  فايننشال تايمز: سوريا الجديدة في معركة تفكيك امبراطورية المخدرات التي خلّفها الأسد يفتح آفاقاً واسعة لفرص العمل.. استثمار "كارلتون دمشق".. يعكس أهمية التعاون العربي   الموفدون السوريون يطالبون بالعفو والعودة عبر "الثورة".. والوزارة ترد   ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة